احمد العلولا
في العشرين من الشهر الجاري يستأنف منتخبنا مشواره في تصفيات المجموعة الثالثة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 على أرضه ووسط جماهيره بلقاء منتخب الصين الذي يعد من أضعف فرق المجموعة الذي تم انتزاع ثلاث نقاط ثمينة منه في لقاء الذهاب، لكن هذا لا يعني أن حصد نقاط مماثلة مضمونة (في الجيب) إذاً لا يمكن التكهن بالنتيجة على الإطلاق، فنيا منتخبنا هو الأفضل، والفوز وارد على الورق مبدئيا، لكن الكلمة ستكون داخل الملعب، الفوز وحده ولا غير هو المطلب والهدف.. وتبقى المهمة الكبيرة بعد الصين وبخمسة أيام فقط في مواجهة الكمبيوتر الياباني المنتخب الأقوى والمتصدر لا سيما أن اللقاء على الأرض اليابانية، مطلوب أولا تخطي عقبة سور الصين العظيم، ومن ثم التفكير والتخطيط لمواجهة السموراي في الأخير، منتخبنا (مانسيناك) وحنا معاك وبالتوفيق في رحلة آمنة لكأس العالم، وسامحونا!
الاتحاد على الهلال بالأربعة بطولة!
بطولة، ما بعدها بطولة، والأتي من يطوله!
تغنى العميد برباعيته إدارة ولاعبين وجهازا فنيا وجمهورا كبيرا، وهذا وضع طبيعي بعد خسائر متتالية تعرض لها من قبل الزعيم، تصدر الاتحاد بفارق من النقاط، ومن ثم كان بمقدوره الانفراد بالصدارة، لكنه تعثر بالتعادل في ثلاث مباريات على التوالي ليفقد ست نقاط ثمينة والسبب واضح جدا هو أن العميد قدم كل مخزونه الفني والبدني في لقاء الهلال، وأشبع رغبته المعنوية، والآن مع تعطل مسيرة أتي الغربية ستحدث عملية تقارب كبير بوجود فرق الهلال والقادسية والأهلي، وهذا من وجهة نظري سيمنح الدوري مزيدا من القوة والإثارة و.. سامحونا!
وقفة مع ثلاثي القصيم الرائد
/ العربي / الخلود
من خلال نتائج الموسم الحالي، كانت هناك فروقات كبيرة بين ثلاثة فرق قصيمية، الرائد الأكثر تواجدا في دوري روشن، على مدار 12 موسما، ورائد التحدي الذي تحول إلى رائد الاستسلام والروح الانهزامية، وكل ما يتطلع له هو البقاء لموسم آخر، لذا لم يتقدم خطوة واحدة، واستمر في صراع على المؤخرة، والبحث عن طوق نجاة ضمن فرق المحترفين، ولكن إلى متى؟
وتنشد عن الحال، هذا هو الحال!
(من جرف إلى دحديرة) ولأنه يعيش وضعا غير مستقر.. لم يعد قادرا على مواجهة العاصفة التي قررت الإطاحة به، وتحديدا في هذا الموسم، وأصبح (قاب قوسين) عضو شرف سابق، كلمني هاتفيا يسألني عن مصير الفريق، قلت له باختصار شديد، فريق لم تنفع معه المسكنات، عليه أن يسلك طريق دوري يلو، وهذا ليس أمرا معيبا، هناك يبني نفسه من جديد (كيوم طفل ولدته أمه) يتعلم ويبني له مستقبلا مشرقا، هنا سيعود قويا، ليجرب الهبوط كي يعود أفضل مما كان عليه.
الثاني، عربي عنيزة الذي عاش عدة مواسم يأمل بأن يشق طريقه لدوري الكبار، وكأن بالإمكان، ولكن الفكر الإداري لم يشفع له المال الوافر بأن يحقق إنجاز الصعود والسبب واضح فريق غير مستقر فنيا، كل يوم، يبلغ المدير الفني بقرار الاستغناء عن خدماته (سبعة عشر مدربا من عدة جنسيات خلال ثلاثة مواسم) وها هو الجار المنافس التقليدي له في فترة قصيرة (النجمة) أصبح (قاب قوسين) من الصعود.
ثالث الثلاثة، فخر الرس، الخلود المثال المشرف، حديث العهد بدوري روشن، الحصان الأسود، الضيف الجديد الذي كانت تحركاته تتم بسرية تامة، تمكن بالفكر الإداري الاحترافي أن يثبت أقدامه في أول موسم له، والكل يشهد بأنه يقدم ملحمة كروية من الطراز الرفيع، فريق تلقى ضربات موجعة في مستهل المشوار، وتوقع الكثير بأنه سيعود من حيث أتى، وهذا لم يحدث بتواجد الثالوث (الخليفة - بن زكري - البلوي) وكأنه يذكرني بثالوث فارس الدهناء أيام زمان (الدوسري - الزياني - الطويرقي) تلك قراءة مختصرة سريعة لثلاثي القصيم، و..سامحونا.
ما بعد تبريز.. إلا بريدة
بعد عودة الذئاب من رحلة تبريز إيران في مشوار القارة الصفراء الأكبر عالميا بتعادل عادل دون أهداف، تأجل الحسم مع تراكتور لموقعة مساء الغد عند الساعة الحادية عشرة، وهي الساعة الأكثر أهمية في تاريخ سفير منطقة القصيم وممثل الوطن في المحفل الآسيوي إلى جانب الأهلي والنصر والهلال.. أراهن على الحضور الجماهيري لمحبي وعشاق السكري والدعم والمساندة في حال رغبتهم بتجاوز عقبة تراكتور وعودته لتبريز خالي الوفاض.. العشم كبير جدا بوقفة مشرفة لجمهور السكري الغالي كي يتناول مع لاعبي الفريق وجبة سحور شهية، كلنا مع التعاون، هذا هو الشعار الذي يجب رفعه عاليا في سماء بريدة وألا تظهر حالة نشاز واحدة، تكرر غلطة مضت بوجود رابطة تساند (تراكتور) على غرار (الوكرة).. أحفاد العقيلات (قدها وقدود) وبإذن الله (يبيضوها) الليلة و.. سامحونا.