واس - الأحساء:
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء، بمقر المحافظة، أمس، الفائزين بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها السادسة والعشرين لعام 1446هـ، الذين حققوا مراكز متقدمة على مستوى المملكة، بحضور رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بالمحافظة ناصر بن محمد النعيم وعدد من منسوبي الجمعية.
وهنّأ سموه الطالب أحمد بن عبدالله الناجم الحاصل على المركز الثاني في الفرع الثالث (حفظ القرآن الكريم كاملاً)، ووالد الطالبة سارة بنت محمد بن إبراهيم الحيمود الحاصلة على المركز الخامس في الفرع السادس، مشيدًا بجهود الجمعية في إعداد وتأهيل الطلاب والطالبات للمشاركة في هذه المسابقة.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس ما يتمتع به أبناء المحافظة من تفوق وتميز في حفظ كتاب الله الكريم، مفيدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة الجهود المباركة التي تبذلها جمعية تحفيظ القرآن الكريم، التي أسهمت في إعداد وتأهيل هذه الكوكبة المتميزة للمشاركة في هذه المسابقة وتحقيق المراكز المتقدمة.
ونوه محافظ الأحساء، بما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من العناية الفائقة بكتاب الله الكريم ودعمها لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، داعيًا إلى الاستفادة من هذه المسابقات في تعزيز روح التنافس الإيجابي بين الشباب، وإعداد أجيال حافظة لكتاب الله قادرة على فهم وتطبيق تعاليم القرآن الكريم في حياتهم.
من جهة ثانية رعى سمو محافظ الأحساء، الرئيس الفخري للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالأحساء بمكتبه أمس توقيع اتفاقية بناء المقر الرئيس للجمعية بدعم من عائلة الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر - رحمه الله - بتكلفة إجمالية قدرها عشرة ملايين ريال، بحضور رئيس مجلس إدارة جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الأحساء ناصر بن محمد النعيم، وأعضاء مجلس الإدارة، وأبناء الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر -رحمه الله-.
وأكد سموّه خلال اللقاء أن العناية بالقرآن الكريم وعلومه، وتشجيع حفظه وتدبره، من أولويات القيادة الحكيمة -أيدها الله- التي تولي جمعيات تحفيظ القرآن الكريم دعمًا كبيرًا لتحقيق رسالتها السامية، وبناء أجيال تتحلى بأخلاق القرآن الكريم وقيمه.
وشاهد سموّه عرضًا مرئيًا عن أبرز إنجازات الجمعية خلال الدورة السابقة والذي كان حافلًا بالنجاحات والعطاء، تلاها كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية ناصر بن محمد النعيم بين فيها أبرز منجزات الجمعية خلال دورتها السابقة (2020-2024م).
وشهد سموه توقيع اتفاقية بين الجمعية وعائلة الجبر ممثلة في ماهر بن عبداللطيف الجبر، حيث تهدف الاتفاقية إلى بناء وتأثيث المقر الرئيس للجمعية وتسميته باسم (مركز الشيخ حمد بن محمد الجبر -رحمه الله- التعليمي والإداري) تنفيذًا لوصية المغفور له -بإذن الله تعالى- الشيخ عبداللطيف بن حمد الجبر.وأكد سموّه أن مشروع مركز حمد بن محمد الجبر -رحمه الله - التعليمي والإداري بمحافظة الأحساء من الأعمال الخيرية التي تقدمها أسرة الجبر للمجتمع المحلي من خلال البرامج والدورات والأنشطة المجتمعية المتعلقة بالقرآن الكريم.
وفي ختام اللقاء كرم سموّه عائلة عبداللطيف بن حمد الجبر -رحمه الله- على مبادرتهم وتنفيذهم وصية والدهم.