إعداد - عبدالله عبدالرحمن الخفاجي:
العلم السعودي هو رمز عز وفخر وفيه رفعة وكرامة، هو العلم الذي لا يُنكس، هو العلم الشامخ الخفاق دوماً، يحمل عبارة التوحيد وسيف الأمن والأمان والقوة، في 1 مارس 2023 صدر أمر ملكي يقضي بأن يكون يوم الحادي عشر من مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعَلَم الوطني، باسم (يوم العَلَم).
يمثل العلم السعودي وحدة المملكة منذ تأسيسها ويحمل دلالات ورموز راسخة، وللفنان التشكيلي دوره المهم في توثيق يوم العلم والاحتفاء به من خلال إبداعه التشكيلي بتكوين ولون وفكرة توثق الحدث وتضفي الجمال فرحاً وابتهاجاً بعظمة المملكة العربية السعودية والفخر بها والانتماء لها والاحتفاء بعلمها الذي يدل على قوتها ومكانتها في كل دول العالم، حيث للمملكة دورها العظيم في كل مكان من هذا العالم سياسياً واقتصادياً وثقافياً وفنياً وفي شتى المجالات،
وقد احتفى الفنان التشكيلي صالح النقيدان بلوحة جدارية منذ عدة سنوات أوضح فيها شموخ العلم وأثره على أرض المملكة بأن اكتست سهولها وهضابها بهذا اللون الذي يرمز للخير ويرسخ الاستقرار والأمان في المملكة.
أما الفنانة التشكيلية شريفة السديري فقد عبرت عن العلم خفاقاً بجانب امرأة سعودية تحمل سيفاً دليلاً على قوتها ومكانتها وخلفها الفرسان سنداً لها مع قصر سلوى الذي يعتبر أحد أهم معالم الدولة السعودية الأولى.
وفي عمل الفنان التشكيلي فايع الألمعي اختار فارساً سعودياً يحمل علم المملكة وهو يشق الأرض عدواً رمزيةً لقوة ومكانة المملكة العربية السعودية وعلو مكانة أبنائها.
واختار الفنان التشكيلي عبدالعزيز الدبل صورة عظيمة لملك عظيم يقبل هذا العلم وفي عينيه تتجمع مشاعر القائد والأب لتختصر هذه الصورة آلاف الكلمات والروايات وتدل على عظمة وإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله.
فيما اختار الفنان التشكيلي عبدالله الرشيد عملاً تأثيرياً يسمو به العلم عالياً ويحتضن الكثير من مفردات التراث والتاريخ للمملكة مع غلبة اللون الأخضر بمختلف تدرجاته دالاً على الخير والنماء والازدهار في المملكة.
وجمعت الفنانة التشكيلية عواطف المالكي بين مفردة العلم السعودي ومفردات النخيل حيث تجمعهم رمزية الشموخ والكبرياء والسمو والقوة.
واختارت الفنانة التشكيلية فاطمة الشريف أن يكون عملها بأسلوب فني مختلف تجمع من خلاله بين الرسم لتجسد صورة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهو يضع علم المملكة على كتفيه ويقبله بكل محبة واختارت أن يكون العلم حقيقياً ليضفي طابعاً مختلفاً على عملها التشكيلي.
يبقى العمل التشكيلي واللوحة الفنية هي البصمة الجمالية والأثر البصري الممتع الذي يرسخ المشاعر ويدون التاريخ في مفرداته، لأن الفنان التشكيلي صاحب فكر ورسالة، ولأنه سفير ثقافته ومترجمها للعالم أجمع، وقد أبدع الفنانون التشكيليون السعوديون في كل المناسبات الوطنية ليعبروا فيها عن اعتزازهم بهذا الوطن العظيم بتاريخه وماضيه وحضره ومستقبله، يرووا للعالم حكايات ملك مؤسس وملوك تابعوا مسيرته من عزة وشموخ وبناء وصولاً لحاضر يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - ومستقبلاً رسم ملامحه قائد الشباب وعراب الرؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي سخر كل شيء لتكون هامات السعوديين كجبال طويق وليكون العلم السعودي فوق هام السحب.
** **
تويتر: AL_KHAFAJII