محمد بن عبدالله آل شملان

أيام قليلة وستعلن نتائج جائزة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للتميز والإبداع، ليحصد كل من بذل حصاد جهده وعمله ومثابرة، ويخطو الخطوات التالية في رحلة مستقبلية مليئة بالأمل والتفاؤل والنجاح.

وأبى صاحب القلب الكبير، الذي تعوّد على العطاء وتقدير التميز والإبداع، إلا أن يزف إلى أبنائه المواطنين وأبنائه الطلاب في المدارس والجامعات والموظفين في قطاعات العمل الحكومية والأهلية في منطقة الرياض، تقدير جهدهم وعطائهم وفق معايير دولية، في احتفالية سنوية برعاية سموه وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة، ورؤساء الجامعات وأساتذتها ورجال الأعمال في المنطقة ضمن أعضاء مجلس أمناء الجائزة ولجنتها التنفيذية وأمانتها العامة.

عطاء يجيء في شكل أغلى استثمار يعود بالنفع على الوطن، ويقدّر الإنسان الناجح المبدع والمتميز أيَّاً كان، وينظر إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية والتنموية لرؤية المملكة 2030م، من خلال تهيئة البيئات الراعية للأفراد والمؤسسات، نحو التميز والإبداع، وبناء مجتمع معرفي مبادر وطموح، بعين الأب الكبير الذي يقوم باحتضان الكل في مودة ويمنحهم العناية والاهتمام ويقدم لهم العون الذي يدعم مواصلة النجاح والعطاء بالممارسات الوظيفية المثالية وبتلقي أفضل المعارف والعلوم.

عدد كبير من الطلاب والطالبات والعاملين في قطاعات العمل في منطقة الرياض، احتضنهم قلب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض - حفظه الله - ووفر لهم أشكال الدعم والرعاية، في إطار نظرة شاملة، بأن مستقبل هذا الوطن يصنعه أشباههم ممن يتسلحون بالعلم والعزيمة القوية لإنجاز تطلعات وطموحات الوطن، ومواجهة التحديات بمزيد من الإصرار والإرادة.

وهكذا هو وطننا الحبيب وهكذا هو قيادته، من يتفيأ في أرضه ليس كمن يتفيأ في سواها، وحين يصبح الاستثمار في الإنسان أعلى قيمة، فالفرص مواتية للجميع لأن يستمر في نجاحه وتميزه وإبداعه، ويواصل مسيرة عطائه في رحلة فيها دوماً المزيد والمزيد.

حظوظ كبيرة تنتظر جميع المتقدمين والمتقدمات على الجائزة، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة، في الدورة الثالثة من الجائزة لعام 1446هـ/ 2024- 2025م، وبهجة ستغمر القلوب التي ستنال على هذه الفرصة، وعين متطلعة ستراقب هذا العطاء، هي عين من هم سيتقدّمون إلى الجائزة في دورتها الرابعة، ليكون لهم ما كان لزملائهم وأقرانهم.

تمنّيات ممزوجة بأصناف البهجة والسعادة يزفها المجتمع للناجحين والمبدعين والمتميزين، واعتزاز عظيم وفخر كبير بقيادة عظيمة رشيدة، لتقديرها السامي لما يحرزه الناجحون والمتميزون والمبدعون في طريق طويل حط رحاله عند كرم ودعم مغدق.