رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
نبتة إعلامية في أرض الخضرة والجمال والغضاء والرمال وسط فيحاء التاريخ والنخيل والثقافة ترعرعت تلك النبتة الصغيرة لتتحول إلى علم ومنارة إعلامية حملت الاسم الحركي لها (مراسم)، ورسمياً جمعية الإعلام والعلاقات العامة بعنيزة.
وليس بغريب أن تتوهج تلك النبتة الإعلامية وتزهر ونقطف ثمارها فأنت في عنيزة رجال الوفاء والعطاء والتميز والإبداع.. الذين يسارعون الخطى إلى رعاية مناسباتها.. إيمانناً برسالتها وسمو أهدافها.. والتي تأتي ضمن تطلعات وسياسة إعلامنا السعودي السامية والتي تعبّر عن النهضة الشاملة التي تعيشها بلادنا ومكانتها العالمية وإنجازها الدولي.
تلك الجمعية أصبحت بمثابة أم حاضنة لإعلامي المنطقة تجمعهم في أكثر من لقاء في العام لكن يبقى لقاء الليالي الرمضانية وما يحمله من روحانية هو الفعالية الأقوى حضوراً.. وما يسبقه من استعداد وتنظيم ودعوات كريمة.. وما يتخلله من تفاعل إعلامي ومناقشة لهموم الإعلام ومعوقاته وسبل الرقي به.
وفي ذلك التجمع يسعد الإعلامي بحوار يشارك فيه نخبة من الجيل المخضرم والذي يطرح تجاربه وذكرياته وخواطره عن رحلة الإعلام بين جيلين وكيف نعمل على صناعة إعلام بمقومات حديثة يواكب تطلعات الرؤية الكريمة 2030 .. والجمعية تسعد بالكوكبة المشاركة وتحرص على تكريم يليق بهم نظير مسيرتهم وجهودهم السابقة.
وأتطلع أن أرى في يوم قادم رؤساء تحرير الصحف في قائمة التكريم والحوار لإثراء الساحة الإعلامية بتجاربهم ومسيرتهم.. وختاماً أزف لهذه الجمعية إدارة وعاملين ومنسوبين بقيادة رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبدالعزيز الخشيبان ونائبه صالح الجهني عاطر الشكر نيابة عن إخوتي الإعلاميين والتقدير والعرفان على هذه الجهود الجبارة والحراك الإعلامي المتميز.. وأتطلع أن يبقى رجال الأعمال في (عنيزة الوفاء) داعمين لهذه النبتة التي قطفنا ثمارها اليانعة ليس في الفيحاء وحسب لكن في منطقتنا الغالية قصيم النماء والعطاء بدعم وتشجيع أميرنا المحبوب فيصل سلّمه الله.
** **
- الرس