د.عبدالعزيز الجار الله

تستعد المملكة لاستضافة بطولات عالمية عدة ليشارك أبطال المملكة أبطال العالم في هذه المناسبات عبر الرياضات المختلفة ومنها:

- استضافة المملكة دورة الألعاب الآسيوية 2034 بالرياض.

- استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 في تروجينا نيوم تبوك.

- استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامي 2025 بالرياض (57) دولة.

استضافة المملكة دورة الألعاب العربية 2027 للدورة السادسة عشرة.

استضافة دورة الألعاب الآسيوية السابعة للصالات المغلقة والفنون القتالية 2025 بالرياض.

تنظيم دورة الألعاب السعودية بشكل سنوي بالرياض.

وتشكل الدورة السعودية لألعاب القوى بجوائزها المالية الكبيرة التحضير المستمر لأبطال السعودية للمشاركات الدولية التي سوف تستضيفها على أرضها.

وكان اللاعب الأولمبي السعودي سالم الأحمدي قد حصل في مارس/ إبريل الجاري 2025 على (3) ذهبيات في كأس العالم للوثب:

- الميدالية الأولى في الوثب العالي مع رقم عالمي جديد في الفئة السنية 55.

- واليوم الثاني حقق رقمًا عالميًا قياسيًا في الوثب الثلاثي للفئة 55.

- واليوم الثالث حقق الميدالية الثالثة في الوثب الطويل.

المنافسة كانت بين نحو 100 دولة وأكثر من 6 آلاف لاعب، ليحقق الأحمدي إنجازاً جديداً للرياضة السعودية، بعد أن تُوّج، بالميدالية الذهبية في منافسات الوثب العالي، ضمن بطولة العالم لألعاب القوى للأساتذة «الصالات»، التي تُقام في ولاية فلوريدا الأميركية إبريل 2025. ويُعد هذا الإنجاز تتويجاً جديداً لمسيرة الأحمدي في عالم ألعاب القوى، حيث سبق له أن حصد ذهبية الوثب الثلاثي والوثب الطويل في بطولة العالم للأساتذة، التي أُقيمت في فنلندا، للفئة العمرية (50 - 54 عاماً). تعد بطولة العالم لألعاب القوى للأساتذة من أبرز البطولات الدولية التي تستقطب الرياضيين المخضرمين من مختلف الأعمار والفئات، وتقام وفق تصنيفات عمرية تتيح بيئة تنافسية عادلة ومليئة بالحماسة.

هذه الأرقام التي حققها الأحمدي لقيت الاحترام والتقدير من الوسط الرياضي السعودي والتقدير الخاص من وزارة الرياضة والاتحادات السعودية لألعاب القوى كونها

امتداداً لحضور السعودية المتزايد في المحافل الدولية، وأيضاً تبرز مدى استعدادات السعودية لاستقبال أهم حدثين هما استضافة كأس العالم 2034، ومعرض اكسبو 2030 على أراضيها. كذلك يؤكد هذا التتويج حجم الدعم الذي يحظى به الرياضيون في المملكة من قِبل القيادة ووزارة الرياضة، إلى جانب الاتحادات المختلفة، ضمن رؤية وطنية تسعى إلى تمكين جميع فئات المجتمع من ممارسة الرياضة والمنافسة على أعلى المستويات.