د. طارق بن محمد بن حزام
فقد أثبتت الأعوام الماضية والحاضرة أن سمو الأمير محمد بن سلمان هو رجل المرحلة في العالم وصانع السلام وقائد الاقتصاد العالمي الجديد، محمد بن سلمان رجل دولة بكل المقاييس، حيث تميّز بالحنكة وبنظرته الشمولية للمستقبل فضلًا على شجاعته وقدرته على اتخاذ القرارات المهمة، فيما شهِد له المجتمع الدَّوْليّ بالجدية والتغيير والتحديث والقدرة على التأثير في السياسة الدولية من خلال حضوره المميز في القمم والاجتماعات الدولية، ليحظى بالاحترام والتقدير من قادة دول العالم أجمع، وعلى الصعيد الداخلي يطمح الجميع إلى سلسلة من الإجراءات التي سـينهض من خلالها الأمير محمد بن سلمان بواقع المملكة أكثر مما ينعكس عليها إيجابًا حاضرًا ومستقبلًا.
وصدق من قال إن «محمد بن سلمان هو الرجل الذي يجعل الحلم حقيقة عندما يقتنع به» حيث إن هذا هو الوصف الدقيق لقول وفعل سمو الأمير محمد حفظه الله.
أما من ناحية صنع السلام العالمي فهو القائد المؤثِّر الذي جعل العالم كله يوجه أنظاره للسعوديَّة، ويثق في قدرات وتأثير قادتها.
ولأوَّل مرَّة في التَّاريخ- زعيما أعظم دولتَين في العالم: ترامب وبوتين سيجتمعَانِ هنا في بلد السَّلام، تحت إدارة الأمير القائد المؤثِّر سموِّ وليِّ العهد محمد بن سلمان؛ لبدء محادثات السَّلام.
أما من ناحية سعيه للمشاركة في الاقتصاد العالمي الجديد، والذي يعبر عنه بالتبادل التجاري، الدولي الذي يشمل انتقال الجماعات البشرية وانتقال عوامل الإنتاج عبر الحدود السياسية لدول التعاون والترابط بين جميع البلدان لصد الأزمات ومواجهة المشكلات التي تهدد الأمن والاستقرار وتهدد الإنسانية.
حيث كشف سمو ولي العهد لوكالة «بلومبيرج» الأمريكية عن طبيعة الدور الذي تقوم به المملكة في المنطقة ومساهمتها في حفظ استقرارها، وتوازن العلاقات بالأطراف الدولية المختلفة لتكون المملكة الدولة الأقوى أمنياً وسياسياً واقتصادياً استجابةً لمكانتها الريادية بين دول العالم، وتأثيرها الإيجابي على الحراك السياسي على المستوى العالمي والإقليمي، ونجاحاتها القياسية في بناء المواقف والتحالفات السياسية، بالرجوع إلى عقد الاتفاقيات ذات المصالح المتبادلة، والوجود المستمر، والمشاركة السياسية الدولية الفاعلة في القضايا الإقليمية والدولية، مما عزز من مكانتها، وأسهم في مواجهتها الناجحة والمتميزة للتحوّلات السياسيّة، وتحدّياتها.
وختاماً.. الأمير محمد بن سلمان شخصية سياسية بارزة في العالم ونعلق عليه الآمال نحن السعوديين بأنه شخصية عصرنا الجديد.
رجل قيضه الله للنهوض بأمته في زمن عصيب، واختاره دون سواه ليكتب تأريخاً جديداً لأمته ومجداً تليداً لبلاده.
إننا فخورون بشخصية ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان وتطلعاته وإنجازاته، ونرفع لسموه الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات وندعو الله أن يوفقه لخدمة وطنه وأمته وأن ينفع به البلاد والعباد.