د.عبدالعزيز الجار الله
شهد منتدى الاستثمار الرياضي (SIF) الذي انطلق يوم الاثنين 07 أبريل 2025 النسخة الأولى برعاية من وزارتي الرياضة، والاستثمار، بالرياض، بمشاركة أكثر من 140 متحدثًا، وأكثر من 3 آلاف مشاركة، و50 جلسة وورشة عمل. شهد المنتدى وقدم إضافات عبر الأرقام والإحصاءات والبيانات الجديدة أكدت أن المملكة ماضية في تبني مشروعات الرياضة باعتبارها إضافة قيمة في الناتج المحلي وتحقيقاً لأهداف رؤية السعودية 2030، وتحسين جودة الحياة، والصحة العامة، وتقديم صورة ذهنية متقدمة عن سمعة المملكة عبر الاستضافات الدولية للبطولات الرياضية، وتدوير الاقتصاد المحلي، في قطاع السياحة والاستثمار والاقتصاد والعقار. جاءت كلمة المتحدثين في اليوم الأول من أبرزها ما يلي:
نائب وزير الرياضة الأستاذ بدر القاضي:
- الرياضة أصبحت صناعة في دول العالم الرائدة، ومجالًا مهمًا لتحقيق الأهداف الاستثمارية الإستراتيجية للدولة.
مساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك:
- المنتدى يعكس التزام المملكة، بتحويل الرياضة إلى رافد اقتصادي رئيس، ومحرك فعّال في تنمية المجتمع، ووسيلة لتعزيز جودة الحياة، وصناعة المستقبل.
- منذ إطلاق رؤية 2030، شهدت المملكة تحوّلات اقتصادية، كان من أهم ملامحها إعادة تجديد القطاعات الاقتصادية التقليدية، وتفعيل القطاعات الواعدة، ومنها قطاع الرياضة».
- «كانت الرياضة، تُعدّ في السابق أنشطة ترفيهية وتنافسية، فيما أصبحت اليوم تمثل مجالًا اقتصاديًا متكاملًا ذا بنية تشريعية، وحوكمة مالية، ومجالات ونماذج استثمارية تفتح آفاقًا واعدة للشراكات الوطنية والدولية».
- القيمة السوقية لقطاع الرياضة في المملكة بلغت اليوم نحو 32 مليار ريال، مقارنة بأقل من 5 مليارات قبل إطلاق الرؤية في عام 2016م، مستهدفين بذلك 83.5 مليار ريال في عام 2030.
- تم ارتفاع نسبة ممارسة الرياضة في المملكة من 13% في عام 2015م إلى 48% حاليًا.
- تأسيس أكثر من 70 اتحادًا رياضيًا جديدًا منذ عام 2016م تغطي مختلف الرياضات الأولمبية وغير الأولمبية.
- بلغت الاستضافات الرياضية وتنويعها أكثر من 100 بطولة وحدث وفعالية رياضية دولية، كان من أبرزها سباقات الفورمولا 1، وكؤوس السوبر الإسباني والإيطالي في كرة القدم، وبطولات الغولف الدولية، ونزال الدرعية التاريخي، وبطولات الملاكمة العالمية، وفعاليات UFC والفنون القتالية المختلطة.
- إطلاق مشروع خصخصة الأندية الرياضية، حيث استحوذت شركات وطنية كبرى على أندية عريقة، في خطوة نوعية تعزز الاستدامة المالية والحوكمة وتجعل من الأندية كيانات اقتصادية.
- وزارة الاستثمار، وانطلاقًا من رؤية المملكة الطموحة، تؤمن بأن الرياضة في المملكة أصبحت عنصرًا جوهريًا في بناء الاقتصاد الحديث، وصناعة الإنسان، وبناء الهوية الوطنية.
- الرياضة فرصة حقيقية للإسهام في إعادة تشكيل خارطة الاقتصاد الوطني، واستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية، وبناء سلاسل قيمة جديدة.
- يتم العمل في شراكة تكاملية، مع وزارة الرياضة، وصندوق الاستثمارات العامة، والاتحادات الرياضية، وجميع جهات ذات العلاقة، على تمكين المستثمر من دخول السوق الرياضية بسهولة وشفافية.
- التسهيلات المقدمة في هذا الجانب، تشمل حوافز متنوعة للمستثمر، مثل: (الإعفاءات، والدعم اللوجستي، والتسهيلات التمويلية، والشراكة مع جهات وبرامج حكومية).
- تم تحديد 20 فرصة استثمارية ذات أولوية، تشمل الأندية الرياضية، والأكاديميات، والملابس والمعدات الرياضية، والمرافق الرياضية، بقيمة إجمالية تصل إلى 20 مليار دولار.