بدر الروقي
لم يعد يفصلنا عن نهاية الموسم الرياضي إلا القليل. وما زالت جولات الدوري ضبابية الملامح؛ فلا الهلال هو - هلال - الموسم الماضي الذي يلتهم ما مر من أمامه بفوارق فنية ونتائجية، ولا الاتحاد -المتصدر- بالفريق المقنع الذي يعرف كيف يستغل فرص تعزيز صدارته ويبتعد بها في ظل النزف النقطي لأقرب منافسيه على الأقل.
نقترب من نهاية الموسم الرياضي وهناك الكثير من علامات التعجب حول مستوى فرق المقدمة كالنصر الذي جولة يُطربك وأخرى يصدمك. الأهلي كذلك يعاني داخلياً من تذبذب النتائج وتراجع مستوى بعض نجومه، وعدم جديتهم أحياناً.
نقترب من نهاية الموسم الرياضي وأندية دوري روشن منها ما حققتْ إلى الآن أهدافها، سواء بالوصول لنهائي أغلى الكؤوس كما فعل الاتحاد والقادسية، ومنها ما يسعى للحصول على مراكز في قمة الترتيب؛ لضمان تحقيق فرص المشاركة خارجياً، ومنها ما وضع في إستراتيجيته البقاء في مناطق الدفء، وأندية تعاني الأمرّين؛ وتعيش مخاوف الهبوط لدوري - يلو - .
الجمهور الرياضي كذلك وبحسب ميوله وعاطفته هو ما - بين - من وصل سقف طموحاته حدَّ السماء، وآخر كان واقعياً في قراءته للمشهد الرياضي ولفريقه بالتحديد.
تبقى هناك أمنيات قبل نهاية الموسم نتفق عليها أو يتفق معي عليها - العقلاء- بعيداً عن الشد والجذب الحاصل في منافساتنا الداخلية.
أولى تلك الأمنيات هي للأخضر السعودي؛ بأن يفوز بمباراتيه المتبقيتين؛ ليضمن مقعد التأهل المباشر لنهائيات كأس العالم 2026 - بإذن الله. ثمَّ كل الأمنيات بالتوفيق لأنديتنا المشاركة في ربع نهائي دوري أبطال آسيا والذي تستضيفه الفاتنة (جُدة).