د. عبدالله بن محمد أباحسين
طالعت كتاب مختصر السيرة للشيخ محمد بن عبد الوهاب، واستوقفني نقلٌ فيه عن ابن قدامة، قال: (قال أبو محمد بن قدامة: كان أبو طالب يقرّ بنبوّة النبي -صلى الله عليه وسلم- وله في ذلك أشعار...) الخ (1)، وظننته ينقله من كتب سيرةٍ سبقته، لكنّي لم أجده في المظانّ؛ كالفصول لابن كثير، والهدي لابن القيم، وعثرت عليه في كتاب الموفق: (التبيين في أنساب القرشيّين) (2) ، فتعجّبت من سَعَةِ اطّلاعه، وقوّةِ استحضاره، وحُسنِ توظيفِ ما قرأه في غير كتب السيرة، واندفعت أتبيّن منهجه، وأتتبع مصادره في كل جملة من كتابه، فإذا به يعتمد كثيراً على إمام المصنّفين في السيرة: ابن هشام، وربما أضاف ما عند ابن كثير في تاريخه، وليس في سيرة ابن هشام؛ كذكره حادثة القافة الذين قالوا لعبد المطلب: (لم نجد أشبه بالقدم الذي في المقام من قدم النبي - صلى الله عليه وسلم -، فاحتفظ به) (3) ، وربما استطرد وخرج عن كتب السيرة والتاريخ، ثم رجع؛ كنقله عن ابن تيمية، قال: (قال أبو العباس) ، وصُحّفت إلى (قال ابن عباس) ، وصوّبته من أربع نُسخ خطّيّة، واستمر النقل عشر صفحات، ويظهرُ لِمُقابِلِه بمطبوعِ الجواب الصحيح؛ أنّه جمع متفرق كلام ابن تيمية في المسألة التي استطرد فيها، واختصره، ولما فرغ؛ قال: (رجعنا إلى سيرته -صلى الله عليه وسلم-) (4)، واستطرد مرةً بذكر شيء من أمور الجاهلية، اختصرها من كتاب ابن القيم إغاثة اللهفان، ولم يُصرّح بالنقل، قال: (قال قتادة: كان بين آدم ونوح عشرة قرون ...) الخ، ولما فرغ؛ قال: (رجعنا إلى سيرته -صلى الله عليه وسلم-) (5) ، وهذه براعةٌ، وعجبت من قوله في نقله عن ابن القيم: (ذو الخلصة بين مكة والمدينة) (ص73) ، والذي في مطبوع إغاثة اللهفان: (بين مكة واليمن) [ط عفيفي (2 - 308) ، وط محمد عزيز شمس ص(967) ]، وهو موافق لما ذكره ابن الكلبي في كتابه الأصنام ص(34) ، فظننته سبق قلم من الشيخ محمد بن عبد الوهاب، إلا أنّ أ. أحمد زكي باشا؛ علّق على عبارة ابن الكلبي بأنّ الآلوسي قال: (بين مكة والمدينة)، ولم أعرف موضع كلام الآلوسي، ودفعتني المنهجيّة العلمية إلى التحقّق من عبارة ابن القيم عن طريق النسخ النجدية لكتابه، وعثرت على ثلاث، كُلُّها موافقةٌ لمختصر السيرة، ومخالفةٌ لمطبوع إغاثة اللهفان، الأولى: أوقفها الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود، نُسخت سنة 1144هـ - 1731م، وقوبلت وصُحّحت سنة 1224هـ - 1809م، وليظهر فيها اسم الناسخ، محفوظة في جامعة الإمام محمد بن سعود برقم: (8965) ، وموضع كلامه عن ذي الخلصة في ص(142) ، والثانية: في مكتبة الرياض السعودية (410 - 86) ، نسخها: محمد بن علي الأفندي الرومي لنفسه كما في صفحة العنوان، وفُقد آخرها أو تلف، وأتمّه الشيخ إبراهيم بن حمد بن عيسى قاضي الإمام فيصل بن تركي على بلدان الوشم، وفرغ سنة 1248هـ - 1832م، مصححة ومقابلة، وموضع كلامه عن ذي الخلصة ص(297) ، والثالثة: في مكتبة الرياض السعودية، برقم (377 - 86) ، بخطّ الشيخ صالح بن عبد العزيز بن مرشد، فرغ منها سنة 1314هـ - 1896م، مصحّحة ومقابلة، لا يوجد منها إلا الجزء الثاني فيما يظهر، وموضع كلامه عن ذي الخلصة ص (210) .
ثمّ رجعت إلى مقدّمة محقّق آخر طبعة لإغاثة اللهفان: محمد عزيز شمس، فوجدته اعتمد على نُسخة خطية في برنستون بأمريكا، وثانية في تشستر بيتي بدبلن في أيرلندا، وخمسٍ ليس فيهنّ نسخة نجديّة، واكتفى بالاطّلاع على أكثرَ من عشرٍ أُخرَ، فيهن نجديّاتٌ (مقدمته ص42) ، فتيقّنت أنّ الشيخ محمد بن عبد الوهاب؛ نقل كلام العلامة ابن القيم بحروفه بحسب نُسخة، وأنّ النّجديّين؛ تملكوا نُسخاً للكتاب منذ قرون، وتحركت نُسخهم في مجالس علمائهم، يقلبونها، ويقابلون بها، ويُصحّحون.
ولست في مقامِ مقارنةٍ بين أفضل النُّسخ الخطّيّة للكتاب، ولا المقارنة بين طبعاته، ولا في مقام تحقيق موضعٍ ذكره ابن القيم، إلا أنّ ما وجدته بعث رغبةً ملحّةً في معرفة مكانة النُّسخ النّجديّة لكتب الشيخين ابن تيمية وابن القيّم عند طابعيها ومحققيها، وانبعثتُ، فإذا ببعضهم لا يلتفت إليها، مثل: طبعة كتاب (جلاء الأفهام) لابن القيم، صدرت عن دار ابن الجوزي سنة 1416هـ - 1996م، بتحقيق الشيخ مشهور حسن سلمان، اعتمد على نُسخةٍ خطّية في جامعة برنستون بأمريكا، وقابلها بطبعة زعم أنّها أوّل طبعة، وهي طبعة طه يوسف شعبان، ولم يذكر الطبعة الهندية الصادرة سنة 1314هـ - 1896م، يوجد منها نُسخة في أُمِّ المكتبات النجدية: مكتبة الرياض السعودية، قسم المطبوعات، ولم يلتفت في تحقيقه إلى نُسختين خطّيّتين نجديّتين، الأولى: ذكرها د. عبد الله العثيمين في كتاب سنة 1399هـ - 1979م، وهي بخط الشيخ سليمان بن علي بن مشرف، عليها وقفية طوق بن سيف، محفوظة في مكتبة برلين في ألمانيا(6) ، والثانية: محفوظة في مكتبة الرياض السعودية برقم (467 - 86)، أوقفها الإمام عبد الله بن فيصل بن تركي آل سعود، مقابلة، ومصححة، ولم يظهر عليها اسم النّاسخ، ولا تاريخ النّسخ، ومع أنّها ناقصة الآخر من ص616 إلى ص664 من طبعة مشهور، إلا أنّها تميّزت بإثبات الحديث رقم (5) ، (ص79) من طبعة مشهور، بينما جاء موضعه بياضاً في نُسخة برنستون، وطبعة طه. ثمّ طُبع كتاب جلاء الأفهام بتحقيق زائد بن أحمد النشيري، صدر عن دار عالم الفوائد، اعتمد على خمس نُسخ خطّية: في برنستون، وفي تشستر بيتي، وغيرهما، ولم يذكر النّسختين النّجديتين، وجعل الطبعة الحجرية الهندية أوّل طبعة، وأفاد بمكان حفظ نُسخة منها، وصرّح بفضلها على سائر أصوله الخمس، وأنّ البياض المذكور؛ لم يُسدّ إلا فيها، ولم يهتدِ إلى أصلها الخطّي (ص48).
مثالٌ ثانٍ: طبعةٌ لكتاب الردّ على النّصارى تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية، صدرت في ستة أجزاء، عن دار العاصمة بتحقيق ثلاثة دارسين، وأصل التحقيق أطروحات قُدّمت لنيل شهادة الدكتوراه بكلية أصول الدين في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وقُسّم العمل على الكتاب إلى ثلاثة أقسام، وجاء القسم الثالث في الجزئين الخامس والسادس، وذُكر في المقدمة أنّه طُبع عن نُسختين خطيتين، إحداهما في ليدن بهولندا، وأُخرى بدار الكتب المصرية، وقوبلتا بمطبوع قديم، ولم أجد الدّارس المختصّ بالقسم الثالث اعتمد على نُسخة نجدية محفوظة في مكتبة الرياض السعودية برقم (442 - 86) ، بخطّ الشيخ أحمد بن إبراهيم بن عيسى من أهل بلدة شقراء (ت:1329هـ - 1911م) ، مصحّحة ومقابلة، تبدأ في المطبوع من ج5، ص146، إلى آخر الكتاب، نقلها ابن عيسى - فيما يظهر - من نُسخة كتبها الشيخ حسن بن عبد الله أباحسين من أهل بلدة أشيقر (ت:1123هـ - 1711م) ، مقابلة ومصححة أيضاً، وحُفظت بعدُ في بلدة عنيزة، وفي نُسخة ابن عيسى بياضات يسيرة، سدَّ بعضها الشيخ عبد الله بن إبراهيم الربيعي، ولما قابلتُ مواضعَ من المطبوع بنُسخة ابن عيسى؛ وجدت سقطاً يسيراً في المطبوع ج5، ص267، وهو قوله: (ولقد حاز المساعي القديمة) ، وأُثبت في المخطوط النجدي ص31، وسقطاً آخر في ج5، ص296، وهو قوله: (وقال: إنما مثلي ومثلكم) ، وأُثبت في المخطوط ص38، وخطأً في المطبوع (ص157) ، قال: (وتفرح البرية وسكانها) ، وصوابه في المخطوط النجدي ص5: (ويفرح القرية وسكانها) ، وخطأً آخر في المطبوع (ص158)، قال: (ذكر النبي في التوراة كثير متعددة) ، وصوابه في المخطوط ص (5) : (ذكر النبي بهذا الاعتبار في كتب متعددة) ، وجاء في المطبوع (ص286) : (وإقدام صومك) ، ووجدته في المخطوط النجدي ص(31) : (واحتدام صوتك) ، وجاء في المطبوع ج6، ص40: (الواجبات العقلية العملية) ، ووجدته في المخطوط ص96: (الواجبات العقلية، وقد يقولون العملية) ، ومع أنّ محقّق القسم الثالث لم يذكر اعتماده أو استئناسه بالمخطوط النجدي في المقدمة؛ إلا أنّه اضطرّ لذكره في الهامش ج6، ص180 - 182؛ بسبب سقطٍ في نسختي ليدن، ودار الكتب المصرية.
لقد اشتهر النجديون برحلاتهم العلمية إلى الشام ومصر منذ القرن العاشر الهجري، يمكثون السنين الطوال، يتعلمون، وربما يعلمون، ويتملكون كتب العلم، وينسخونها، ويوقفون بعضها في المواضع التي رحلوا إليها، ويعودون بأحمالٍ منها، وإذا استقروا في نجد؛ تحرّكت الكتب بأعينهم، وتنقّلت في مكتبات علماء آخرين إعارةً، ونسخاً، وابتياعاً، فلا عجب أن يجد مقلب مخطوطات النجديين ـ مثلاً ـ كتابَ الأحكام السلطانية لأبي يعلى الفراء الحنبلي (ت:458هـ، 1065م) ؛ ينقله الشيخ عبد الله الربيعي في الرياض سنة 1353هـ - 1934م، من نُسخةٍ شاميّةٍ، فُرغ من نسخها في صالحية دمشق سنة 866هـ - 1461م، بخطّ الشيخ أبي بكر الجرّاعي الحنبلي [مكتبة الرياض السعودية برقم (506 - 86) ] أو يكتشف جُزءاً من كتاب المغني للموفق ابن قدامة (ت:620هـ - 1223م) ؛ منسوخاً في حياة المصنّف، ومقابلاً بأصله؛ ينسخه الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن ناصر بن شبانة سنة 1338هـ - 1919م في بلدة المجمعة [مكتبة الرياض السعودية برقم (621 - 86) ، ص154]، ولا عجب أيضاً أن يستغني الأستاذ محمد رشيد رضا أثناء عمله على طباعة المغني بالنسخة النجدية للكتاب، ويُعرض عن الشاميّة، لأنّ النجديّة منقولة عن شامية أضبط، وتناقلها علماء نجديون، وقابلوا، وصحّحوا، قال د. أحمد الضبيب: (وجد محمد رشيد رضا في كل مرحلة من مراحل طبع المغني أنّ النسخة النجدية أصحّ، وأن فيها ما ليس في النسخة الشامية، فاعتمد على النجدية في سائر الكتاب) (7) ، وهذان كتابان مطبوعان، أعني الأحكام السلطانية لأبي يعلى الفرّاء، والمغني لابن قدامة، وهناك كتاب علم لم يُطبع، ولولا نقل ساكن الدرعية عنه، وثناؤه عليه؛ ما عُرف (8) ، وهناك كتب علم لم تُطبع كاملة إلى اليوم، ونقل منها علماء نجد، وبعض ما نقلوه ليس في المطبوع، مثل الإفصاح لابن هبيرة، نقل منه الشيخ حمد بن ناصر بن معمر، والشيخ سعيد بن حجي، والشيخ سليمان بن عبد الله (9) ، وكانت نُسخةٌ منه في ملك سليمان، وباعها على الشيخ الكتبي عبد العزيز بن مشرف، من أهل بلدة حريملاء، وأُصيبت خزانة كتبه، فقد وطئ التُّرك أرض نجد، وأفسدوا فيها، واستهدفوا كتب العلم في الدرعية ومنفوحة وحريملاء؛ إتلافاً، ونهباً، ونقلاً، وتفرّق شمل كتاب الإفصاح المذكور، وبقي بعضه شاهداً على علوّ قيمة خزانة الكتب النجدية. وثمّة نُسخةٍ قديمةٍ من الجزء الثالث للإفصاح، نُسخت في زمن السلطان المملوكي قيتباي سنة 727هـ - 1327م، تملكها قاضي بلدة منفوحة، الشيخ إبراهيم بن سعيد بن عمران (ت:1230هـ - 1814م) ، وأوقفها، وجعل نظارة الوقف لقاضي البلد بعده: الشيخ حمد بن سرحان، ولما قدمت حملة التُّرك سنة 1254هـ - 1838م؛ قتله قائدها خورشيد باشا، واستباح خزانةَ كتبه، وبقيت بقية من كتاب لابن القيم، جاء في آخره: (من كتب ابن سرحان، وجدته ضائعاً فاستنقذته) ، بخطّ الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ (10) .
إنّ قارئ نقولات النجديين من كتب الشيخين ابن تيمية وابن القيم، ربما فتّش عن النقل في المطبوع من كتبهما فلم يجده؛ كنقل الشيخ سليمان بن عبد الله عن ابن القيم بمقدار صفحة تقريباً في كتابه تيسير العزيز الحميد، قال محققه: (لم أقف عليه) (11) ، ونقلٍ طويلٍ للشيخ عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب، اختصره من كتاب الردّ على ابن البكري، تأليف ابن تيمية، وفيه ما لم أجده في المطبوع (12) ، ونقل منه الشيخ محمد بن عبد الوهاب قوله في القواعد الأربع: (إنّ مشركي زماننا أغلظ شركاً من الأوّلين، لأنّ الأوّلين يُخلصون لله في الشدّة، ويُشركون في الرخاء، ومشركي زماننا شركهم دائم في الرخاء والشدّة، والدليل قوله تعالى (فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يُشركون) (13) ، ولم أجد النقل في مطبوع الرد على ابن البكري، لأنّه لم يُطبع كاملاً، وإنّما طُبع ما وُجد منه، وله تلخيصٌ منسوبٌ للحافظ ابن كثير، وجدت النقل فيه، وطُبع تلخيصٌ للكتاب بتحقيق أ. علي الكندي المرر، نسبه لمحمد بن أحمد بن نصر الله، وهو ذات التلخيص المنسوب للحافظ ابن كثير، والنقل المذكور في ص(27).
إنّ كل ما أرّخته من فضائل خزانة الكتب النجدية؛ قليلٌ من كثير، وهو لا يُقلّل من قيمة محتويات المكتبات التي ذكرت، ولا من جهود خُدّام إرث الشيخين أيّاً كان اسمه، وبلده، وإنّما يُنبه الـمُدّكر بأنّه ربما فات الآخرَ ما أدركه الأوّلُ، وربما كان بين يدي العالم النجدي كتابٌ يُقلّبه في بجيري الدرعية، أو دِخْنَةِ الرياض، وهو أضبط في ميزان العلم ممّا حوته برنستون، وليدن، وتشستر بيتي.
(1) ص61، ط جامعة الإمام.
(2) (ص89 - 90) ، يوجد منه نُسخة خطّيّة في حوطة بني تميم، بخط الناسخ الشيخ سعد بن نبهان سنة 1265هـ - 1848م. د. عبد الله المسلم التميمي (علماء وقُضاة حوطة بني تميم) ، ج2، ص388.
(3) ص55، ويُقارن بالبداية والنهاية (3 - 431) .
(4) ص100 - 111، ويُقارن النقل بالجواب الصحيح (5 - 384 - 386) ، و(5 - 373 - 377) ، و(6 - 159 - 163) ، و(6 - 431 - 451) .
(5) (ص68 - 74) ، ويُقارن بإغاثة اللهفان ت: محمد عفيفي (2 - 292 - 314) .
(6) العثيمين (الشيخ محمد بن عبد الوهاب حياته وفكره) ، ص26. ونشر الأستاذان خالد الوزان وعبد الله البسيمي صورة لآخر ورقة فيها (تاريخ الجزيرة العربية وحضاراتها) ، الكتاب السابع، ص502.
(7) (حركة إحياء التراث في المملكة العربية السعودية) ، ص385.
(8) وهو كتاب تفسير أبي علي الطّبري الحنفي، يُنظر: الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ (تيسير العزيز الحميد) ص149، 150.
(9) (مجموعة الرسائل والمسائل النجدية) ج2، القسم (3) ، ص17 - 19، وج1، ص694. و(تيسير العزيز الحميد) ، ص178 - 179
(10) د. حمد العنقري (مكتبات الدولة السعودية الأولى المخطوطة)، إصدار دارة الملك عبد العزيز، ص142، وص332، وص455. (وعنوان المجد) (2 - 166) ، وخ(2085) جامعة الإمام.
(11) (تيسير العزيز الحميد) ، ت: أسامة عطايا العتيبي، ص116.
(12) (الكلمات النافعة في المكفرات الواقعة) ، ضمن (الدرر السنية)، ج10، والنقل في ص194 - 231. وما لم أجده في المطبوع في ص211 - 212، وفي ص230 - 231.
(13) (الدرر السنية) ، ج2، ص26، وابن غنام (روضة الأفكار)، ج1، ص163. وذكر ابن عبد الوهاب أنّه جلب كتاب الرد على ابن البكري إلى نجد، قال: (لفانا من الشام).