بدر الروقي
لم تنقطع على مدار السنوات الماضية إلى يومنا هذا مساعدات المملكة المسبوقة بصدق المقصد، والمصحوبة بزخات الكرم.
فمسارات المملكة في العمل الخيري لا تتوقف البتَّة، ومبادراتها الإنسانية ومشاريعها الإغاثية تمر في كل اتجاه يشكو القلة، ويعاني الفاقة.
تلك المسارات رسمتْ على محيا الكثير ممن شملتهم مكرمات وخيرات المملكة مسرَّاتٍ تكررت في أكثر من دولة وبشكل دوريٍّ مستمر، وتحت أي ظرف طارئ تعيشه المنطقة.
قدَّمت المملكة العربية السعودية من خلال بوابة -مركز الملك سلمان للإغاثة- الذي يعيش عامه العاشر أبهى صور العطاء، وأعلى مراتب الإحسان والبذل؛ مما جعلها ولأكثر من مرة تقف في - المراتب - الأولى عالمياً في تصنيف الدول الأكثر مبادرة في العمل الخيري، والمساعدات الإنسانية.
هذه الشبكة التنموية الهائلة التي قامت بإنشائها وتعبيدها المملكة في خدمة الإنسان والإنسانية تجاوزت دول الجوار؛ لتصل وتتصل بجميع قارات العالم.
فقد بلغت قيمة المشاريع التي نفذتها المملكة العربية السعودية 26,000,000,000 ريال في مختلف القطاعات الحيوية، وفي 106 دول حول العالم، وبعدد (3,393) مشروعاً عبر مركز الملك سلمان للإغاثة منذ تأسيسه.
هذه الأرقام والمشاريع الخيرية الضخمة، والبرامج الإغاثية المستمرة للدول المنكوبة في مناطق الصراع والكوارث والحروب في أنحاء العالم، وبأيدي وإشراف كوادر وطنية؛ يعكس أهداف ورؤى المملكة العربية السعودية في نشر قيمها الإنسانية، وريادتها للعمل الخيري المستدام.