واس - الرياض:
رعت حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن رئيس اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض، بمقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أمس توقيع اتفاقيات تعاون ومذكرة تفاهم بين اللجنة وعدد من الجهات.
جاء ذلك خلال حفل تدشين مشروع حاضنة الرياض للأعمال بفرعيها (حاضنة المرأة) و(حاضنة المهنية) التي تعد أحد مشاريع برنامج صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز للإنماء الاجتماعي (إنماء وتمكين).
وتضمنت الاتفاقية الأولى توقيع عقد لإقامة حاضنة الرياض للأعمال (مسار المهنية) بين اللجنة وغرفة الرياض وجمعية أعمال للتنمية المجتمعية؛ بهدف تنمية رأس المال البشري وتمكين الكفاءات الشابة من الحصول على التعليم والتوجيه والدعم اللازم لبناء مشاريع ريادية ذات أثر مجتمعي واقتصادي بارز، وشملت الاتفاقية الثانية توقيع عقد مشروع بين اللجنة وغرفة الرياض وشركة رياديات لإقامة حاضنة الرياض للأعمال (أعمال المرأة).
أما الاتفاقية الثالثة فكانت بين اللجنة وغرفة الرياض وجامعة الأمير سلطان لإقامة حاضنة الرياض لأعمال المرأة؛ بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الأطراف لكل ما من شأنه رفع مستوى الأثر والعائد الاجتماعي والاقتصادي والتنموي لرائدات الأعمال، ضمن برنامج حاضنة الرياض لأعمال المرأة لتحقيق الأهداف المنشودة لكل منهم.
وفي إطار الشمولية وتحقيق مستهدفات التنمية للجميع، كانت مذكرة التفاهم بين اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة منطقة الرياض وجمعية تواصل للتقنيات المساعدة لذوي الإعاقة، بهدف الإسهام والمشاركة في توعية المجتمع بدور التقنيات المساعدة في تحسين جودة حياة ذوي الإعاقة وكبار السن في إتمام مهامهم الحياتية، وتمكين ذوي الإعاقة الأشد حاجة بتوفير الأدوات المساعدة والتدريب عليها وحث الداعمين على تبني مبادرات التمكين لهذه الفئة.
على صعيد آخر وبرعاية حرم سمو أمير منطقة الرياض صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود، تحتفي جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الأحد المقبل، بتخريج الدفعة الـ 18 من طالباتها المتفوقات، الحاصلات على درجتي الماجستير، والدبلوم العالي، والعشر الأوائل من حملة البكالوريوس والدبلوم للعام الجامعي 1446هـ، من خلال «حفل التميُّز»، الذي يُقام في مركز المؤتمرات والندوات بالجامعة.
ويُمثل حفل التميُّز انطلاقةً لسلسلة من حفلات التخرُّج التي تنعقد على مدى الأسبوع، بواقع (17) حفلًا للكليّات، بمشاركة ما يقارب (8000) خرّيجة من كليات الجامعة، ومن معهد تعليم اللُّغة العربية للناطقات بغيرها؛ تقديرًا لإنجازاتهن الأكاديمية، ورفع الروح المعنوية للطالبات، وتحفيزهن على مواصلة التعلُّم والتميُّز، وتعزيز قيم الانتماء والولاء، والمسؤولية الاجتماعية.
ويتضمَّن برنامج حفلات التخرج حزمة من الفقرات المتنوعة، التي تشمل مسيرة لأعضاء هيئة التدريس، وأخرى للخريجات، وعرضًا مرئيًا بعنوان (من الجامعة إلى قلب الرؤية)، وكلمة لعميدة الكليّة، وأخرى للشخصية الملهمة، وتكريم الطالبة المثالية، وصولًا إلى مسيرة الخريجات.
وأوضحت وكيلة عمادة شؤون الطالبات للحياة الطلابية الدكتورة ليلى المطيري، في تصريح بهذه المناسبة، أنَّ الاحتفاء بالخريجات المتفوقات يعكس جهود جامعة الأميرة نورة في تعزيز روح التنافس الإيجابي، مما يشجعهن على تحقيق إنجازات أكاديمية متميزة، وتخريج كفاءات وطنية منافسة، تُسهم في التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
ويأتي «حفل التميُّز»، متوائمًا مع أهداف خطة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الإستراتيجية 2025، الرامية إلى إبراز الدور الحضاري للمرأة، وتعزيز ثقافة التميُّز والتنافسية الأكاديمية بين طالباتها، والإسهام الفعَّال في دعم الاستدامة، ويُبرز عناية الجامعة بمنسوباتها، وتقديرها لمنجزاتهن في التحصيل الأكاديمي والعلمي؛ لإعداد كفاءات وطنية تنافسية تُسهم في مسيرة التنمية.