جدة - واس:
أقيمت الأربعاء ضمن البرنامج الثقافي لفعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية، الذي تنظمه مؤسسة بينالي الدرعية بصالة الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، جلسة عمل بعنوان «خبايا وكنوز البحر الأحمر»، تناولت أساسيات بيولوجيا المرجان، وأهمية نظمها البيئية، وتأثيرها الثقافي، ومن ذلك حضورها في العمارة السعودية.
واستعرضت الجلسة التي قدمها باحثون وخبراء في إحياء الشعاب المرجانية، التهديدات التي تواجه الشعاب المرجانية، والجهود المبذولة لحمايتها واستعادتها، ونقلت للمشاركين والزوار من سواحل جدة إلى أعماق البحر الأحمر.
وتناولت جلسة العمل الإرث الحضاري لجدة والقدرة على التجدد، من خلال عدسة علم الأحياء البحرية والهندسة المعمارية، لتكشف كيف شكلت الشعاب المرجانية سواحل المملكة، التي أطلقت مبادرات بيئة وجهودًا رائدة للحفاظ على الشعاب المرجانية وترميمها.
يذكر أن بينالي الفنون الإسلامية منصة شاملة لاستضافة وتشجيع الحوار وتوسيع المعرفة بالفنون الإسلامية، وذلك من خلال ما يوفره من فرص للبحث والتأمل والتعلم في مختلف المجالات، يعرض البينالي تحفًا تاريخية من مختلف الثقافات الإسلامية، جنبًا إلى جنب مع أعمال من الفن المعاصر، وذلك في محاولة لاستكشاف عمق المعاني الإيمانية، والتعرف على طرق التعبير الإبداعي.
كما يوفر «البينالي» منصة فريدة للفنانين لاستكشاف موضوعات تشمل الإيمان والهوية والتقاطعات بين الماضي والحاضر، مع تعزيز الروابط الثقافية والتعريف بالفنون والثقافة الإسلامية على المستوى العالمي.