احمد العلولا

لم تكن على غرار رباعية الخيام، بل كانت ليلة خاصة بالهلال، الزعيم والأهداف السبعة في مشهد كروي رائع أتخم به المرمى الكوري بـ سباعية نظيفة مثيرة كأنها تستعيد ذكريات أمريكية قديمة عنوانها (حمى ليلة السبت)، وكانت حمى مختلفة، أبرزت الوجه الحقيقي لـ هلال النخبة الآسيوية متأهلاً للدور نصف النهائي في بطولة هو الأكثر حضوراً فيها، بالمبارك للزعيم وبإذن الله نتمنى أن يكون الأهلي والنصر قد وصلا لدور نصف النهائي، وكل التوفيق لثلاثي الوطن بأن يظفر أحدهما بالبطولة، و سامحونا!

وانتهت زوبعة (التوثيق)

الحمد لله على نهاية قضية قضايا الحركة الرياضية التي طالت مدتها وسادتها مفاوضات ومهاترات، وكل ناد، ليست كلها تدعي بأنها تمتلك من التاريخ الشيء الكثير، وهي في الواقع لاتمتلك سوى النزر اليسير، بالأمس أسدلت الستارة على خشبة مسرح توثيق كرة القدم السعودية والتي وجدت أصداء واسعة، مابين مؤيد ومعارض، وتلك ظاهرة صحية إيجابية، وبالتالي علينا القبول والتصديق بالمرجعية الرياضية، إعلان التوثيق يعد إنجازاً مشرفاً وجهدا يشكر لكل من ساهم في إخراجه، و سامحونا.

مدرسة الأمير سعود بن ثنيان

هي مدرسة مسائية تفتح أبوابها كل يوم أحد، روادها من كافة الأطياف، والمعلم واحد، سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع سابقاً، رياضي مخضرم، لعب لنادي الرياض (الأهلي سابقاً) ومن بعد تولى سكرتارية نادي الهلال، تستمع في حديثه، وتتمنى لو يسترسل خاصة في الشأن الرياضي، وبالذات في رؤيته للتنافس بين الأندية، يمقت التطرف والتعصب الذي يخلق التباغض والكراهية بين أفراد المجتمع الواحد، أمثال المهندس الأمير أبا عبدالله يفترض حضورهم في الإعلام الرياضي من حين لآخر.

عساف الدرعية الجندي المجهول

بداية بالمبارك لرئيس وأعضاء إدارة نادي الدرعية، وكافة منسوبيه صعود الفريق لدوري يلو الذي تحقق نتيجة تظافر الجهود من قبل الجميع، هناك من هو بمثابة ( الجندي المجهول) الذي يعمل بصمت مطبق، ويبذل عملاً خلاقاً منذ سنوات عدة بوصفه مديراً للفريق.

عساف بن حسين العساف الذي لم يتخصص في علم النفس، لكنه مع ذلك كان يعرف كيفية الإعداد النفسي وتهيئة اللاعب قبل المباراة، والسبب هو علاقته الممتازة بلاعبي فريقه، وهو جانب مهم مطلوب في شخص أي مدير فريق في أنديتنا الرياضية، عساف لا أستبعد تواجده مستقبلاً في إدارة أي من منتخبات الوطن، سامحونا.

مسك الختام:

قبل أن تحكم على شخص ما، يجب عليك أن تسير مسافة طويلة مرتدياً حذاءه.