هي الشط.. ولجة البحر
مرساها..أمان
والغرق فيها..حياة
ما الأجمل في حضرة الأنثى أن تسند حرفك على جمال تفاصيلها، أم أن تحملها بين يدي افتتانك وتفرح بها معها..! وما الأعذب في غيابها أن تكتب عنها أم تكتب لها..! أم تكون هي الكتابة وأنت الحرف التائه في كونها..! لعل الإجابة لا تكون ملفتة، ولا مقنعة إلا حين يجمعها خالد الباتلي في نبض حرف لا يهدأ، لتكون الحكاية المغدقة بالدهشة كما سردها في كتابه “ليتها تقرأ” الصادر في 126 صفحة عن دار الفارابي..