اللجنة الإعلامية - وضحاء آل زعير
شخَّصت ورشة عمل (مهارات اللغة العربية في مجالات العمل)، التي نظَّمها قسم اللغة العربية بجامعة الملك سعود، بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في مقر الغرفة التجارية بالرياض الأسبوع الماضي، برعاية مدير الجامعة الدكتور عبدالله العثمان، إشكالات ضَعْف مخرجات أقسام اللغة العربية في سوق العمل على اختلاف تفريعاته.
وقدَّمت الورشة التي افتتحها الدكتور عبدالعزيز الرويس، وكيل الجامعة، بحضور رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الأستاذ عبدالرحمن الجريسي وعميد كلية الآداب أ.د. فهد الكليبي ورئيس قسم اللغة العربية أ.د. صالح بن معيض الغامدي، نماذج الحلول المقترحة عبر أوراق العمل التي قدمها نخبة من المختصين في المجالَيْن الحكومي والعام.
وجاءت الورشة بواقع جلستين، الأولى تحت عنوان (المشكلات اللغوية في العمل)، قدَّمها كل من د. إبراهيم التركي، د. حسن أمين ود. محمد المشوح. فيما ناقشت الجلسة الثانية الحلول المقترحة لهذه المشكلات، قدمها كل من د. عبدالعزيز الملحم، د. أحمد الزهراني وأ. ناصر التميمي، وقد استمرت حتى الثانية مساء.
وشهد حفل الافتتاح عدداً من الكلمات، منها كلمة رئيس الغرفة التجارية بالرياض أ. عبدالرحمن الجريسي، ثم كلمة عميد كلية الآداب د. فهد الكليبي الذي نوه بأهمية اللغة العربية في المجالات كافة، ومجال العمل تحديداً، وأشار إلى أن فكرة الورشة جاءت انطلاقاً من أهداف الجامعة التي تركِّز على الكيف وليس الكم، وهي منسجمة مع رؤية قسم اللغة العربية وكلية الآداب التي تسعى لمد سبل التواصل بين الخريج وسوق العمل.
يُذكر أن الورشة شهدت تفاعلاً ساخناً من الحضور والمشاركين، كما حظيت بمداخلات ونقاشات واسعة من الجنسين.
-