مهداة إلى صديقنا الراحل: حسين سجيني - رحمه الله -
يا سجيني يا سجيني يا سجيني
قد فقدناك كما فقد العيون
حين أطللت كقنديلٍ دنا
نحو أصحابك في ليل الشجون
ضجت الدنيا بأحلام الصبا
واحتمى الفتيان بالصدر الحنون
قد فتحت الباب للصبح وما
هِبْت من ظلمٍ ولا سوء الظنون
وانتشى الخلان من لحنٍ سرى
نحو آفاقٍ بحب وحنين
كلما هبت رياح حولهم
واحتمى القوم بربان السفين
كنت سباقاً إلى المجد وكم
أسبغت كفاك من خيرٍ ثمين
يا أبا شيرين قد غبت وما
غابت الأيام من عمر السنين
نحن ندعو الله أن يجمعنا
في جنان الخلد بالعفو المبين
-