نشرت المجلة الثقافية في عددها (343) بتاريخ 23 جمادى الآخرة 1432هـ خبراً عن المقهى الثقافي التابع لمركز حمد الجاسر الثقافي، والواقع في شارع عبدالله العنقري في حي صلاح الدين في مدينة الرياض. وقد أحببتُ في هذه المداخلة أن أشكر المجلة الثقافية على حرصها وعنايتها بالشأن الثقافي وإبرازها للأنشطة والفعاليات التي تهم الرأي العام.

أود أن أشير إلى أن د.عبدالرحمن الشبيلي كان قد اقترح فكرة «المقهى الثقافي» لخدمة المثقفين في مدينة الرياض ليكون ملتقى لزوَّارها من الأدباء والعلماء يجدون فيه مكانًا مريحًا وهادئًا يُقدِّم المشروبات والأطعمة الخفيفة في جوٍّ حميمٍ. وقد زُوِّد المقهى بركن للكتب وأقراص فيديو متاحة للاطِّلاع، وفيه خدمات للإنترنت والتليفزيون ليجد الشخص مراده في البحث والقراءة والاستفادة المعرفية.

والمؤمَّل أن يُقدِّم المقهى كامل خدماته في شهر شوال المقبل بمشيئة الله. وأكرر شكري وتحياتي لجميع الإخوة الذين أسهموا في إنجاح العمل بتضافر الجهود والحضور وتقديم المقترحات المفيدة.

-