أسيرُ هنا
وأسيرُ هنا..
معي منفايَ
لا شيء يؤرخني
وقصائدي استلهمتها
من طول عمر الحاوية !
وأسير هناكـ
وقبل أن تقف الطريق
إلى هناكـ،
أذنتها في أن تواصل سيرها
حتى ألملم
للفجيعة قافية..
وقفت بغرسةٍ
بيضاء تلتحف البلاد
تقول دون هوادة ٍ
ما بالها ما بالها
كل الخرائط بالية!
قلت: اصبري
هاتي يديك أشمها
هاتي «الرصاص» وظلليني
عن حياد الشمس
هاته فالأرض أرضي
والخريطة غاوية..
هاتي دماءك
كلها..
أشبُّ من
لون الدماء قصيدةً
أستفتح الدنيا
بها وأدعو الغاشية..
والحاشية.!
شيء تولد
في الفراغ
وكان شيئاً
وغداً يموت الشيءُ
إن حيَّ «الضمير»
ضمير لاءِ النافية
4-5-2011
اللامكان
-