المؤلف: ميثاء سالم الشامسي
أبو ظبي: مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية
الصفحات: 316 صفحة من القطع المتوسط
يسلط الكتاب الضوء على ظاهرة الهجرة إلى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من شتى الأبعاد. ويحاول تناول هذه الظاهرة من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية:
ما العوامل التي أدت إلى بروز ظاهرة الهجرة بهذا الشكل في دول مجلس التعاون؟ وما المتغيرات التي لازمت الهجرة إلى دول مجلس التعاون؟ وما القوانين المحلية والدولية التي تتعلق باستخدام العمالة الوافدة؟ وما هي الاستراتيجيات والإجراءات التي من شأنها معالجة هذه الظاهرة؟
يقدم الكتاب جملة من الرؤى لصناع القرار في دول المجلس حول أبعاد هذه الظاهرة وسبل التعامل؛ ومنها ضرورة تعبئة كل وسائل الإنتاج الوطنية، وبخاصة العنصر البشري، ووضع سياسات للإنفاق تتواءم مع نوعية الاحتياجات وفي ضوء الوعي بالمشكلة السكانية، ورفع الإنتاجية بزيادة توظيف قدرات المشتغلين، والابتعاد عن العمالة الرخيصة غير الماهرة، وتطوير سوق العمل ومعالجة تحدياته في إطار رؤية شاملة لمفهوم العمل المناسب، وتوسيع مجال الحوار الاجتماعي حول هجرة العمالة ليضم الشركاء الاجتماعيين في كل من الأقطار المرسِلة والمستقبِلة، وتنويع مصادر العمالة الخارجية. و بناء آليات مهمة لتنظيم سوق العمل، وإصلاح الخدمة المدنية، وتوطين الخليجيين في القطاع الخاص وترشيد استخدام العمالة الوافدة، ودعم مشاركة النساء في سوق العمل، والسيطرة على آلية تدفق قوة العمل الوافدة، ووضع نظام إقليمي شامل للهجرة يراعي خصوصيات المنطقة.
والعمل بشكل جدي على بناء العنصر البشري الخليجي وإعداده وتطويره، على المدى القصير والمتوسط والطويل.