الأمير خالد الفيصل.. أمير ورث الحكم والحكمة وامتلك البصر والبصيرة وأذابها في تواضع جم امتلك به محبة الناس له.
لن أكون بمقدار من يعرف الأمير خالد عن قرب لكنني قريب من إبداع يعد أحد رموزه ورواده، (الفن التشكيلي) مع ما عرف عنه من ريادة الشعر فجمع الإبداعين، فكان يكتب اللوحة ألوانا وخطوطا وفكرة وأبعادا جمالية ويرسم القصيدة حروفا وكلمات وصورا خيالية تلامس الواقع وتأسر قارئها.
لم يكن الأمير خالد الفيصل متعاملا مع الفن التشكيلي كمبدع في اللوحة فقط بقدر ما كان هذا الفن جزءا من همومه الثقافية الكثيرة، فمنحه الاهتمام ومنح الفنانين الهدايا الوطنية التي يمثلها قرية متخصصة للفن التشكيلي هي قرية المفتاحة ضمن مشروع مركز الملك فهد الثقافي بأبها، ولم يتوقف عند هذا الإنجاز بقدر ما واصل منح هذا الفن المكانة والمكان، المكانة بين فعاليات سوق عكاظ والمكان جزء من هذا المهرجان الثقافي الرمز الذي لملم أطراف التاريخ وأعاد حيوية الكلمة والمعنى والفكر، مسرحا وقصائد وخطبا استعاد فيها سموه ماضيا لا يمكن أن يندثر بقدر ما يتجدد مهما تشكلت حوله مظاهر الحضارة العصرية، كونه مرتكزا للكثير مما في عصرنا من إبداعات بصرية في الأدب والفكر والفنون.
ومع هذا الاهتمام بالآخر فإن سموه لم يتوقف عن عطائه التشكيلي كلما سنحت الفرص ووجد مساحة ولو قليلة من بين ساعات مشاغلة التي لا تتوقف (حاكما إداريا بدرجة الامتياز لمنطقة تحمل وهجا إسلاميا وتتحمل مسؤوليات المسلمين في موسم هو الأعظم على مستوى العالم، لم يكن ليصبح مسؤولا فيها لولا دراية قيادتنا وبعد نظر قائد استحق أن يكون خادما للحرمين بكل فخر، الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله -، فكان للأمير خالد الفيصل هذا الشرف) ومع ذلك ومع ما سبق من مسؤوليات إلا أن الأمير خالد حقق لإبداعه التشكيلي مساحة من الحضور محليا وعربيا وعالميا، منها عدد من المعارض في دول غربية.
لقد أحال الأمير خالد الفيصل، القصيدة إلى لوحة واقتبس من اللوحة قصيدة، قدم كل منهما بخصوصيته دون منافسة وان كنت لا أجيد الحكم في مجال الشعر إلا أنني احكم للأمير خالد في مجال الرسم بالمبدع الملم بأصول العمل الفني بناء متزنا في اللوحة واقتدار على توظيف الفكرة والتعامل مع بقية الأدوار منها أسلوبه في التلوين الذي أصبح له به ميزة تمكن المشاهد لأي من لوحاته أن يتعرف عليها دون إمضاء سموه، إضافة إلى ما أصبحت عليه موضوعات لوحاته في مختلف القضايا الإنسانية مع ما وثق به جمال عسير.
وعندما نعود قليلا لمسيرة سموه التشكيلية بدءا من أول معرض لسموه الكريم، حينما يجد الفرصة والمساحة ولو قليلة من بين ساعات عمله اليومية وقت إمارته لعسير واستجابة لمغريات الطبيعة في تلك المنطق وبما حباها الله به من مناظر خلابة تنوعت فيها أنماط وأشكال الجمال لم يتردد في أن يحمل أدواته الفنية ويستلهم كل ما تقع عليه عينه، لينتج أعمالا تحمل روح الواقع وتبرز صدق مشاعره، بأسلوب سهل ممتنع، كشفت، قدرة سموه على اقتناص زوايا الجمال مما جعل للوحاته شكلا وصفة خاصة جمع فيها بين مخيلة الشاعر وبين مختزل بصر الفنان التشكيلي، إذ قدم سموه خلال معارضه السابقة التي أقام الأول منها عام 1406هـ بعنوان (لوحات فنية) تضمن مجموعة كبيرة من أعماله واعتبر بها المعرض بطاقة ذهبية عرفه بها إبداعه للجمهور، لتتوالى المعارض بعد ذلك حيث أقام سموه معرضه عن القضايا الإنسانية الإسلامية ومنها لوحات عن القضية الفلسطينية ثم معرض استلهم فيه أعماله من وحي الشعراء العرب منهم عنترة، امرؤ القيس، وغيرهم كما أقام معارض أخرى تزامنت مع أمسياته الشعرية ومنها معرض في بيروت إضافة إلى معرض مشترك بعنوان ملامح من عسير عام 2001م بمشاركة الأمير تشارلز إلى جانب أعمال أخرى للفنان العريق روبنز.
إضافة إلى رحلة إبداعه العالمية التي صاحبها حوار فكري حضاري ثقافي مفتوح في أبرز الجامعات والمتاحف شارك فيه نخبة من مثقفي المملكة حضرها جمع غفير من المسلمين المقيمين في تلك الدول مع المواطنين فيها من مثقفين وفنانين والإعلاميين من مختلف الصحف والقنوات التي نقلت المناسبة على المستوى العالمي إضافة إلى ما تم من تغطية شاملة.
لقد لفت الأمير خالد الفيصل أنظار عشاق الفن التشكيلي بتحركه حاملا إبداعاته شعرا وألوانا وانطباعات ناقلا بها رسالة ثقافية تمثل كل من في هذا الوطن، وحينما يوجد سموه في أي موقع في العالم فإن لوجوده اثرا لا ينتهي بنهاية زيارته أو إقامته معرض أو أمسية فالصدى لا ينقطع والأثر لا يمكن أن تؤثر فيه الأيام بقدر ما يوثق ويرصد ويوضع في موقعه الحقيقي كرمز ثقافي عربي ينقل رسالة السلام والمحبة من خلال أدواته التي لا تحتاج لمترجم. لقد تطرق سموه في كثير من تصريحاته إلى ان الثقافة الإسلامية تهدف لخير البشرية، وقال إذا اقتنعنا أن الجنس واحد من آدم، وأن الدين واحد من الخالق فليس هناك مشكلات، فالإنسان لديه رسالة عظيمة من الله تعالى هي رسالة المحبة والتعايش، ولقد ائتمننا الخالق لنعمر الأرض ولذلك يجب أن نتكاتف، وهذا أمر ليس مستحيلا إذا توحدت الجهود. وأضاف في تصريح في أحد تلك المعارض خارج الوطن إن الرسالة التي يحملها من بلده المملكة هي رسالة المحبة والإخاء، مؤكدا أن الثقافة والفن والعلاقات الإنسانية مجال لإنعاش العلاقات الإنسانية بين الشعوب، لأن العلاقات السياسية والاقتصادية فقط لا تكفي لبناء علاقات إنسانية ثابتة بين الشعوب والأمم، بهذه الكلمات القلية في العدد الكبيرة في المعنى الرافعة لقيمة ومقام الثقافة يكفي أن نفخر بهذا الأمير المبدع وبكل جهوده.
نعود منها لنقول إن هذه المسيرة المتميزة للأمير خالد الفيصل في مجال الفن التشكيلي أسهمت بشكل ريادي في إيصال الإبداع السعودي إلى العالم ممثلا في تلك الأعمال التي زاوج فيها سموه بين فكرة القصيدة وبين مرجعيته المباشرة من الواقع، مستخلصا منها رمزية وتعبيرية ذات منحنى رومانسي لا يمكن أن يكون إلا للشاعر والفنان خالد الفيصل خصوصا المفردات التي تميزت بها تلك الأعمال كالفرس أو الصحراء أو مناظر من عسير أو حتى أنماط التراث المتعددة، وإذا كان سموه قد حدد شخصيته في الفكرة وكيفية توظيف العناصر في العمل فإن في ألوانه أيضاً ما يكمل تلك الشخصية فالشفافية والمرونة والنقاء تعكس ما يحمله وجدانه من نظرة متفائلة للواقع والحياة.
ومع أن الأمير خالد يتعامل مع لوحاته بروح الواقعية، وإحساس الانطباعية، إلا أن الرمزية تكمل أضلاع اللوحة، وتمنحها الإحساس الإنساني الأبعد من الشكل الظاهر والمباشر كما نراها بشكل خاص عند رسمه للأشخاص البروتريه (وجوه) أو لحظات إنسانية، كما شاهدناها له في معرض أفغانستان أو تعبيره عن قضية فلسطين، وهنا يقف المشاهد أمام وجبة بصرية مكتملة القيم اللونية والخطية والتعبير عن الفكرة، محققا بذلك العلاقات (الشكلية) في كل لوحة بقواسم مشتركة بانسجام دون اختلاف، مهما تعددت الموضوع، فنجد أن انتقال الأمير خالد من فكرة إلى أخرى يأتي بناء على الإيحاء الوجداني الذي يحدده الموقف أو الفكرة أما أن تكون وليدة مشهد مباشرا وأن تكون مستحضرة من مختزل سابق، كما جاء في ندوته الصحفية التي تشرفت بتغطيتها في جريدة الجزيرة في عددها 4128 وتاريخ 25 شوال 1415هـ، قائلا (إن للوحة كما للقصيدة ولادة صعبة، والولادتان خاضعتان لما يأتي من الخاطر، مضيفا أن تلك اللحظات تحتاج إلى تنفيذ سريع، وهنا تكمن الصعوبة والاختلاف، فاللوحة تحتاج إلى مكان مناسب وتجهيزات سبل الرسم من ألوان وفرش وخلافها، ولهذا فأنا أتفرغ للرسم نهاية الأسبوع بعيدا عن المشاغل إذ لا يتعدى تنفيذي للوحة يوماً أو يومين، كما أنني في كثير من الأحيان اضطر لإعادة رسم اللوحة بكاملها بسبب انقطاعي عن تنفيذها في وقتها، هذا الإيضاح يجعلنا أقرب إلى كيفية ممارسة الأمير خالد للرسم خصوصا المناظر الطبيعية التي ينقلها مباشرة من البيئة في أي موقع يكون مهيئا فيه للرسم، كما شاهدنا زهور الخزامى من نجد أو مناظر من عسير، مع ما يختزله سموه من مشاهد مختلفة قد تتعلق بالإنسان وتصبح أرشيفا في العقل الباطني، يستعيده عبر ومضات وإشارات يستحضرها إحساسه بها عن وقوفه أمام اللوحة، فهو يقتنص اللحظة أو الإلهام فيسقطه على اللوحة، بكل ما فيه من عناصر بدأ بالتخطيط المباشر باللون وهي خاصية يندر وجودها عند الكثير من الفنانين، يتبعه ملء للمساحة بما تقتضيه تلك المساحة إن كان لمنظر طبيعي أو مشهد إنساني، ليتبع ذلك بتحديد التفاصيل برشاقة وخفة وسرعة إنجاز، يكشف كل منهم أموراً كثيرة، أبرزها قدرة الأمير خالد على سيطرته وترويضه لأدواته الفنية التي لا يجد صعوبة أو تردد أو خوف من لحظة ملامسة الفرشاة للون، ثم إطلاقها كفرس جموح على اللون الأبيض في (الكانفس) سطح اللوحة المساحة الأخطر، التي تعد الميدان الحقيقي للمنافسة بينها وبين الفنان، أما الجانب الآخر من تلك الجوانب العديدة، حرص الأمير خالد على الفكرة وعدم ذوبانها، وهذا الأمر قد تجاوزه وأصبح قريبا جدا من العلاقة الحميمة بينه وبين إبداعه، ومن الأمور التي يمكن رصدها واعتبارها شاهدا على هذه الرؤية الانطباعية عن تجربة سموه في مجال الفن التشكيلي، أن سمو الأمير خالد لم يكن ليعلن عن هذه الهواية باعتبارها علاقة خاصة، وجد فيها متعته وأضفى بها سبيل تعبير على ريادته في الشعر، فقد ذكر في أحد اللقاءات أنه لم يكن ليعلن عن ممارسته للفن التشكيلي إلا من خلال فكرة طرحها عليه أحد أصدقائه أن يقيم للوحاته معرضا بدل أن يحرقها كما أجاب على سؤال الصديق عن مصيرها فكانت الفكرة وكان الهدف الأسمى منها، وهو أن يكون ريع المعرض لمؤسسة الملك فيصل الخيرية التي جنت المؤسسة من تلك المعارض وقيمة الديوانين الأول والثاني أكثر من خمسة ملايين ريال، إذ قدم نفسه كفنان تشكيلي عام 1505هـ ثم أقام عام 1409 معرض الجهاد في فلسطين وأفغانستان تلا ذلك معرض ألوان الحروف عام 1415هـ استلهم مواضيعها من قصائد لشعراء من الجاهلية.
أما الجانب الملفت للنظر في إبداع الأمير خالد التشكيلي فيظهر في الملونة أو (البالتة) التي يبرزها أسلوبه اللوني، إذ لا تخطئ عين المشاهد أن اللوحة التي أمامه هي لخالد الفيصل فقد تمكن بشكل متقن من هذه ألبالته بألوان استقاها بصريا من بيئة متعددة الأشكال والأنماط والألوان من صحراء، إلى بحر، ومن رمال تتلون بين حمراء وصفراء أو تربة بنية، إلى جبال خضراء تتبدل فيها الألوان حسب فصول السنة، ورغم ذلك تمسك بألوانه الخاصة، جامع بينها وصاهرها في مختبر تجربته لتصبح ألوان الوطن موحدة بحوار يبعث في المشاهد شعور الإعجاب.
لقد وضع الأمير خالد عند تعامله مع اللوحة، أهمية بناء الشكل معتمدا على أسس تضمن إيصال مفهوم الفكرة، من خلال دراسة تلك الأسس والوظائف، التي تحكم وتتحكم في بناء هذا النظام، رغم أنه لم يتلق في هذا الجانب دراسة أكاديمية، لكنه الذكاء الفطري والموهبة الحقيقية، لقد جعل لإبداعه التشكيلي دوراً مهماً في تفعيل الأفكار المستلهمة النابعة من رؤية واعية، بتحليل ما يراه بإعادة صياغته، ولهذا فإننا نستشعر عن بعد أن الأمير خالد يسعى إلى تنويع أفكاره، ومواضيعه من لوحة إلى أخرى، لغرض الإفصاح عن الأفكار الاجتماعية التي تراود مخيلته، فهو يتعامل مع اللوحة ضمن سياقها بكل عناصرها، ثم يحيلها إلى خطاب بصري يحمل رسائل جديدة للحياة الاجتماعية والبيئة، بكل انسيابية تتوجه إلى الإدراك العقلي بشكل مستريح، بتواصل لا يشعر فيه المشاهد أن هناك نوعاً من القطع بين فكرة وأخرى من جانب التكوين، فالأمير خالد يأخذ من المفردات هدفا يغذي به التحول والتطور في الأداء مع الحفاظ على النتيجة النهائية للعمل، مهما تنوعت فيها المشاعر من حزن أو ألم بتوظيف متقن للدلالات بمنظور علمي أكاديمي نجح به في بناء الأنساق الشكلية، يدفعنا بكل هذا إلى قراءة اللوحة من الداخل إلى الخارج والعكس من الفكرة إلى التكوين ومن التكوين إلى تفسير المعنى بناء على المعرفة المسبقة من المشاهد من ثقافة جمالية أولا، وبعدها قدرته في تذوق ما يجري داخل النتاج التشكيلي.
إن الحديث عن تجربة الأمير خالد الفيصل التشكيلية الرديفة لإبداعه الشعري والأدبي، تحتاج منا إلى دراسة مستفيضة أكثر منها قراءة انطباعية تقدير لمحدودية المساحة التي تطلبها هذا الموضوع، فعالم الأمير خالد التشكيلي واسع وعميق من حيث الفكرة وأبعادها، الجمالية والإنسانية، التي يحتاج كل منها إلى بحث شامل ودقيق، لكننا وكما يعرفه الأدباء والمثقفون والتشكيليون نقرأ الأمير كصفحات مملوءة بالمعاني، ونغوص في ثنايا تجربته ولو بأقل مسافة، أصبحنا فيها قريبين من إحساسه ومشاعره كإنسان ومواطن مع احتفاظنا باللقب والمكانة والمنصب فالأمير يمتلك قدرات لا يهبها الله إلا لمن يحب وظفها سموه لتكون رسائل إنسانية للعقول والقلوب فكانت تلك المعرفة بوابات مشرعة لدخول أعين من يعشق إبداعات سموه، الشعرية والتشكيلية دون تكلف.
(ولن أنسى في هذا المقام لقائي بسموه الكريم في قصره في الرياض عام 1406هـ أي قبل سبع وعشرين عاما لإجراء حوار معه نشر يوم السبت العشرين من جمادى الآخرة في اليوم الذي يستعد فيه لافتتاح معرضه الشخصي الأول على شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله -.
وقتها كنت اشعر قبل لقائي به أن الأمر لن يكون سهلا مع رجل قيادي ومبدع تسكنه ثقافة وطن بأكمله ويمتلك زمام أدواته الفنية شعرا وتشكيلا إلا أن ما يتمتع به سموه من روح عالية تسمو فوق الغرور وتتجاوزه إلى ابعد درجات التواضع في النفس البشرية ابتداء من ابتسامته، مرورا بعبارات الترحيب التي تفيض بمشاعر تقدير الآخرين بصدق وعفوية كانت سببا في إبعاد حالة التوتر وصولا إلى ما منحني من فرصة من وقته للحديث عن المعرض ويسعدني أن اقتطع بعضا مما جاء في اللقاء بعد مرور عشرين عاما عليه حيث قال سموه: الرسم ليس صعبا إنما قناعتنا بما ننجزه أصعب،ممارسة الشعر أخذت الوقت الأول من الرسم إلا أنني اعتبرهما عملا واحدا كما أن الشعر رسم بالكلمات، الكلمة أكثر تعبيرا من اللوحة لكون فهمها مباشرا أما الرسم فيضيف لنا الخيال، اللوحة في نظري أراها ناقصة فالكمال فيما يخلقه الله - عز وجل - مع أن لذة وجمال اللوحة يكون أحيانا في عدم اكتمالها، أنا اعبر بالطريقة التي تروقني دون التزام بمدرسة فنية معينة، يجب أن يتعدى الفن التشكيلي المحلي حدود المملكة إلى العالمية فالمستوى الموجود قادر على المنافسة،أنا لست ممن يحبذ تسييس الفن مع أن الفنان يحمل قضايا مجتمعه ويشعر بها، انسجام الألوان في اللوحة يعبر عن صفاء الروح واشتعال العاطفة).
* فنان تشكيلي