تشرفت بمعرفة ومعايشة والعمل تحت ظل سمو الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز طيلة ولايته أميراً على منطقة عسير سبعة وثلاثين عاماً، ومنذ إطلالته عشق المنطقة من أول نظرة وترجم محبته تنمية وإبداعاً بالتطوير وجهاراً متواصلاً بانطلاقة منذ نقطة الصفر تقريباً إلى الوصول بها درة متألقة جاذبة للسياحة والمصطافين من المملكة ودول الخليج العربي ومن أبرز إنجازاته (ملتقى أبها الثقافي) و(جائزة أبها) ذات الفروع الأربعة بمبلغ سنوي مقداره 2.500.000 من حسابه الخاص فاز بها عدد كبير من أبناء وبنات المملكة وبعض دول الخليج العربي.. لم يشغله العمل الميداني والجولات الاستقصائية عن المنطقة مكاناً وإنساناً والدوام المكتبي وأعباؤه، بل تألق في ما أبدعه كذلك بالمجالات الشعرية والفن التشكيلي والأمسيات الشعرية في الداخل والخارج والنهوض بمؤسسة الملك فيصل وجائزتها العالمية ومؤسسة الفكر العربي ونجاحاته في ذلك كله لا يحتاج إلى مزيد من الإيضاح والتنويه، وها هو يواصل مسيرته المباركة في منطقة مكة المكرمة وخدمة بيت الله والمشاعر الطاهرة وما تشمله من مدن وقرى آلى على نفسه أن يوصلها للعالم الأول بعون الله تعالى ثم دعم القيادة الرشيدة. نسأل الله له التوفيق والمعونة وهذا ما يعزي ساحرته (عسير) التي تبادله الوفاء والعرفان بالجميل.
* رئيس نادي أبها السابق