1- إن وجود المشكلات دافع من دوافع التطور ولولاها لقنع الناس واستكانوا ووقفوا في طورهم الذي هم فيه.
2- يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه-: « لا تعلموا أبناءكم على عاداتكم فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم».
3- إن الحضارة الغربية مغرية، وهي جبارة تسحق من يقف في طريقها.
4- إن المجتمع البشري لا يستطيع أن يعيش بالاتفاق وحده فلا بد أن يكون فيه شيء من التنازع أيضاً؛ لكي يتحرك إلى الأمام.
5- إن التماسك الاجتماعي والجمود توأمان يولدان معاً, ومن النادر أن نجد مجتمعاً متماسكاً ومتطوراً في آن واحد.
6- إن فقهاء « اليزيدية» استراحوا حين حرموا على أتباعهم القراءة والكتابة.!!
7- أبطال التاريخ لا أهمية لهم إلا من حيث مبادئهم الاجتماعية التي كانوا يسعون وراءها.
8- نظر أعرابي إلى مكتبة عامرة بالكتب القديمة فقال: «إني أعرف جميع ما في هذه الكتب، كلها تقول: أيها الإنسان كن خيراً.
9 - نستطيع أن نقول إذن: إن الديمقراطية الحديثة قامت على دعامتين أولاهما: البارود، وأخراهما: الطباعة.
10- ومشكلة الحياة؛ أنها لا تعطي شيئاً من غير ثمن.
11- وما نحسبها اليوم حاجات كمالية قد تصبح في يوم مقبل حاجات ضرورية لا غنى للإنسان عنها.
12- يحكى أن قروياً ساذجاً دخل إلى بغداد لأول مرة في حياته، فمر بدكان لبيع الحلوى، وقد انذهل القروي حين رأى تلك الحلوى اللذيذة مصفوفة في واجهة الدكان، وصاحب الدكان جالس بجانبها لا يأكل منها شيئاً.
13- الإنسان مجبول أن يرى في نفسه الفضل أو الامتياز على أقرانه في أمر من الأمور، فهو إذا وجد الناس يحترمون أحد أقرانه لصفة ممتازة فيه، حاول أن ينافسه فيها، فإذا عجز عن ذلك ابتكر لنفسه المعاذير وأخذ يقول بأن تلك الصفة لا أهمية لها، وأن هناك صفة أخرى أهم منها وأنفع للمجتمع.
14- الإنسان الذي ينشأ في مجتمع معين لا بد أن يتأثر بمقاييس ذلك المجتمع من حيث يشعر أو لا يشعر.
15- إن من الخطأ الفادح أن يظن أحدنا أن ما يشعر به من أحاسيس نفسية متنوعة خاص به وحده، وهذا الخطأ ناشئ من ميل الناس إلى كتمان ما يجول في خواطرهم.
16- ليس في الدنيا خير يخلو من شر، كما أشار إلى ذلك ابن خلدون.
17- ومشكلتنا اليوم أننا نتشدق بأفكار الحضارة ثم نجري في حياتنا العملية على عادات البداوة.
18- إن طبيعة التنازع والتحاسد والتنافس صفة لازمة في الإنسان لاخلاص منها, لا فرق في ذلك بين العالم والجاهل منهم أو بين الفاضل والسافل.
19- لقد أخطأ أرسطو طاليس عندما قال: إن الإنسان مدني بالطبع، والصحيح أن الإنسان وحشي بالطبع ومدني بالتطبع!!
20- تشير الأبحاث الحديثة إلى أن التعصب صفة أصيلة في العقل البشري.
21- كل مفكر مهما علت منزلته الفلسفية، لا يستطيع أن يفهم شيئاً جديداً إلا على أساس ما فهم سابقاً.
22- يقول (أينشتاين): إن مشكلة العقل البشري هي أنه يريد أن يخضع الكون كله للمقاييس التي اعتاد عليها في دنياه هذه.
23- يرى (أينشتاين) أن نظرية الجاذبية غير صحيحة، والأشياء عند سقوطها على الأرض لا تخضع لجاذبية الأرض كما يزعم نيوتن، إنما هي تسقط تحت ضغط التحدب الفضائي، وقد أيد أينشتاين رأيه هذا بمعادلات رياضية معقدة.
24- كلمة «السوفسطائي» في اللغة الإغريقية معناها: الحكيم. أما كلمة فيلسوف فمعناها «محب الحكمة».
25- كان أفلاطون مولعاً بالرياضيات، قيل أنه كتب على باب الأكاديمية : «لا يدخلها إلا من كان رياضياً».
26- ليس هناك أبشع من قلم في يد عدو عظيم.
27- إذا نزل المفكر نحو مستوى العامة احتقروه وعدوه مشعوذاً!!
28- ربما جاز القول أن بأن السوفسطائيين هم أول من وضعوا الأسس لمهنة المحاماة كما هي عليه الآن.
29- العقل جزئي ومتحيز بطبيعته.
30- يقال إن أسباب الثورة الفرنسية قد نشأت من جراء الآراء التي بثها (فولتير) و(روسو) و(مونتسكيو) أكثر مما نشأت من شدة الجور, أو ضيق الحال فقد ثبت أن الفرنسيين كانوا حين ذاك أرفه حالاً من شعوب روسيا وألمانيا وإسبانيا فلماذا ثار الناس هنا ولم يثوروا هناك؟!
31- قيل قديماً: الحكومة الجائرة خير من الفوضى.
32- الفكرة إذا تغلغلت في أعماق اللا شعور صعب اقتلاعها من الجذور.
33- المبادئ لا تنشر إلا حين يكون هناك ما يناقضها في الحياة الاجتماعية.
34- إن المبادئ المثالية تصلح لإثارة الناس ولا تصلح لإخضاعهم.
35- المصلح لا يبالي بما يتقول الناس عنه ما دام مؤمناً بالفكرة التي يدعو إليها.
36- ا لأفكار كالأسلحة؛ تتبدل بتبدل الأيام، والذي يريد أن يبقى على آرائه العتيقة، هو كمن يريد أن يحارب الرشاش بسلاح عنترة بن شداد.