أبا أديب رعاك الله من رجل
من أحسن الناس آداباً وأخلاقا
أنت الأديب الذي رقت شمائله
فطار صيتك في الآفاق خفاقا
إني سمعت بآداب لكم شرفت
فالقلب من حسنها قد كان مشتاقا
لما قرأت كتاباً يحتوي درراً
قد طاب من فضلكم حرفاً وأوراقا
تمنت النفس أن تحظى بطلعتكم
فترتوي منكم عذباً ورقراقا
أؤمّل النفس بالوصل القريب وقد
لاقيت في وصلكم ما مغرمٌ لاقى