كشف المستشار الثقافي بوكالة الوزارة للشؤون الثقافية الشاعر محمد عابس أن الصراع القائم بين شعر التفعيلة والشعر العمودي، الذي نشأ في الثمانينيات، يعود بصيغة مماثلة في هذا الوقت بين شعر التفعيلة والنثر.
وطالب عابس الشعراء الشباب في الأمسية الشعرية التي نظمها نادي الجوف الأدبي الثقافي، ضمن برامجه المنبرية، بعدم اندفاعهم للقصيدة النثرية، والتدرج بين محطات الشعر المختلفة ببحوره وأوزانه، منتقدًا محاولة البعض القفز على الأشكال ومحاولة حرق المراحل.
مضيفًا بأن «أنسنة» الحياة والكون في الشعر الحديث فرضت تغيرًا في أدواتها ومواضيعها بعد أن كانت الأداة الأحادية فيها الوقوف على الأطلال ووصف الحبيبة.
ووصف الأديب عبدالرحمن الدرعان عابس في مداخلته بحامل الفانوس الذي يضيء للآخرين طريقهم، في الوقت الذي ظلم فيه نفسه ضمن أسماء كثيرة ظلمت منذ الثمانينيات. كما أشار الدرعان إلى أهمية الملهمة في حياة الشاعر التي تطحن عظامه.