وصلاً لما نشرته الثقافية حول تواري الشاعر الأستاذ عبد العزيز بن محمد القبيِّل عن الساحة بعث أبو محمد بالرسالة الشعرية التالية:
إلى الأخ العزيز والنجم اللامع في سماء الفكر (أبي يزن) ..مع الشكر والتقدير ..
هزني منك الثناء
عادةُ الشهم الوفاء
قد أعدت الشيخ صباً
لصبا فيه العطاء
كرمت منك السجايا
ولك النبل كساء
بردة الإطراء تاج
نسجها عندي الضياء
كنت في النسيان أزهو
فدهاني الاحتواء
ساحة الشعر توارت
وأنا فيها الخواء
إنما صوتك أحيا
هاجسي وهو الدواء
ربما أيقظت طيفاً
قد تغشاه الإباء
أمتي اليوم أضاعت
لمسة منها العزاء
أي بحر فيه نرسو
قد رسا فيه الشقاء
ودم الإنسان منا
عند أهل الغدر ماء
ربما النسيان سلوى
وبه تصفو السماء