لم أكن أعلم بشدة الوعكة التي يعاني منها (أبو يزن) الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي، إلا عندما قرأت مقاله المعنون بـ(أبا عبدالرحمن لك العتبى)، المنشور يوم الأربعاء 6 صفر 1437هـ، ولقد هاتفت أبا يزن قبل أيام فألمح لي بوعكته، ولم أعلم أنها بهذه الحدة التي منعته من تشريف مدينة بريدة لإلقاء ورقته في حفل تدشين المبني الجديد لنادي القصيم الأدبي وأُلقيت نيابة عنه ومنعته من التشرف بالسلام على المليك في لقائه بالإعلاميين والمثقفين، سلمت أيها المبدع وسلم ظهرك من الدسك وسلمت من كل ألم..
سلمت يا مهندس الثقافية أنت وزملاؤك
ظلت الثقافية تأتي بأجمل حلة وواصلت حضورها البهي وأنت تشرف عليها من دارتك، حيث منعتك آلام الدسك من الحضور لمقر الصحيفة.
تظل مبدعاً أبا يزن ويظل حرفك متوهجاً وتظل وفياً أيها الوفي متألقاً.
علاقتي معك يا أبا يزن امتدت لأكثر من ربع قرن منذ كنت أُرسل لك (خربشاتي) وأنا على مقاعد الجامعة فنشرت لي
(مذكرات جامعية) ثم تواصلت معك لتنشر لي تغطياتي للأنشطة الثقافية والأدبية بالقصيم، وظلت هذي العلاقة إلى يومنا الحاضر (أدامها الله).
أبا يزن تظل وفياً لصحيفتك (الجزيرة) التي عرفتك فيها منذ أكثر من ثلاثين عاماً، أمدك الله بالصحة والعافية (وسلمت براجمك من الأوخاز) مع الاعتذار لأبي عبدالرحمن بن عقيل الظاهري.
سليمان بن إبراهيم الفندي - رئيس تحرير صحيفة وحي الإلكترونية