حظيت الجلسة الأخيرة التي أدارها الدكتور سحمي الهاجري في ملتقى قراءة النص الثالث عشر الذي نظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة. ولفتت ورقة الناقد معجب العدواني والتي كانت ضمن أوراق الجلسة الأخيرة انتباه الأدباء والنقاد المجتمعين وجاءت ورقته بعنوان «الشخصيّة بوصفها معيارًا للتجنيس الروائيّ: قراءة في أعمال الرواد»، وتناول فيها الأعمال الروائية الأولى في المملكة، حيث أشار في بداية محاضرته إلى أن الآراء النقدية تضاربت حول البداية الحقيقية للرواية السعودية، فمنهم من اعتبر رواية «التوأمان» و رواية «فكرة» الأوليين في هذا المجال، فيما رأت بعض الآراء أن «البعث» وثمن التضحية» هما بواكير الرواية، غير أن هناك من يقول إن رواية « الانتقام الطبعي» هي الأولى.
وختم العدواني مؤكدا في تعليقه على المداخلين أن الرواية ليست نزهة قلم وإنما عمل له وظيفته ودوره داخل المجتمع