في اجتماع الصفاء والصفوة يتوارى المكان وتبقى المكانة، وينأى الكرسي ويدنو صاحبه، وتنتفي المصالح وتتجذّر الصداقات ....
في مساء البهاء يسمو الوفيُّ
وينال الوصالَ فينا نقيُّ
ونغني للحظة الصفو بيتًا
لم يصغْه مكابرٌ وشقيًُ
ادخرْ ما ترومُ كيما تراه
حين يغشى العيونَ طيفٌ خفيُّ
فلأحلامنا مفاتيح لحنٍ
ولأيامنا شموسٌ وفيُّ
انطلقْ واتقدْ وأبصرْ وقدرْ
واتئدْ فالمسار دومًا شجيُّ
واقرأ «العاديات» من بعد «طه»
واروِ ما قد رواه قبلًا نبيُّ
إنما الدينُ.. في التعامل فرضٌ
وبه الحبُّ غاية ورقيُّ
ليس يبقى سوى مساقط ضوءٍ
تنشرالنورَ.. والجمال جليُّ
افعل الخير لا عدمت جوازيهِ
فذكرى الخلود لمع بهيُّ
هكذا أنت يا صديق المعالي
طيبٌ واثقٌ رفيقٌ سخيُّ
صادقٌ في العطاء ساعٍ بوعيٍ
حُق أن نحتفي فذا «العنقريُّ»
صمتُه صوته هدوءٌ وبذلٌ
وهو راءٍ مسددٌ منهجيُّ
قدمته يداك ذاك مدادٌ
نبضُه «خالدٌ» أنيقٌ رضيُّ
14-11-2015م
** ** **
أمسية وفاء أقامها أصدقاء د. خالد العنقري (عبدالله الناصر - حمد القاضي - معجب العدواني - أحمد الغامدي - علي اليامي - إبراهيم التركي).
- الرياض