مقدمة: عناوين من مؤلفاته
1- مئتا كتاب مطبوعة في الرحلات (نصفها في مكتبتي)، وعشرات لم تطبع بعد، أولى كتب الرحلات (في إفريقيا الخضراء) صدر عام 1388هـ.
2- نفحات من السكينة القرآنية صدر عام 1398هـ عن المؤسسة السعيدية بالرياض.
3- ثم تتابعت مؤلفات الشيخ:
- معجم بلاد القصيم، (6) مجلدات، الطبعة الثانية 1410هـ.
- الأمثال العامية في نجد (5) مجلدات.
- معجم أسر بريدة (23) مجلداً.
- معجم أسر عنيزة (17) مجلداً (تحت الطبع).
- كلمات قضت – معجم بألفاظ اختفت من لغتنا الدارجة أو كادت (مجلدان) نشرته دارة الملك عبدالعزيز.
- معجم الكلمات الدخيلة في لغتنا الدارجة (مجلدان) نشرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة.
- معجم الأمثال العامية.
- وقريباً (معجم الألفاظ العامية في نجد).
- الأصدقاء الثلاثة، رواية عام 1431هـ.
- موضي وبناتها، رواية.
ثم:
• معجم الأصول الفصيحة للألفاظ الدارجة، أو ما فعلته القرون بالعربية في مهدها (13) مجلداً، أصدرته مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، عام 1430هـ.
• سوانح أدبية
• سبعون عاماً في الوظيفة الحكومية، (4) مجلدات.
• مأثورات شعبية، 1402هـ.
• الشيخ عبدالله بن محمد بن حميد، مجلدان، 1432هـ.
• الرحالة العظيم ابن بطّوطة.
• المقامات الصحراوية.
• المقامات البلدانية.
• صور ثقيلة.
• أخبار أبي العيناء اليمامي.
• هذا ما استوحيته من الناس.
ثم: معاجم كثيرة، منها:
- معجم ألفاظ الحرف والصنائع.
- معجم الملابس في المأثور الشعبي، (581) صفحة، 1433 هـ
- معجم وجه الأرض وما يتعلق به من الجبال والآبار ونحوها في المأثور الشعبي، (496) صفحة.
- معجم الطعام والشراب، (3) مجلدات، 1436هـ.
- معجم النخلة.
- معجم الديانة والتدين.
- معجم الأنواء والفصول.
- معجم ألفاظ المطر والسحاب.
وكتب أخرى كثيرة، مثل:
- مشاهد من بريدة.
- الثقلاء.
- حكم العوام.
- حكايات تُحْكَى.
- أخبار الملا ابن سيف.
- مطوع اللسيب.
- أخبار قني.
- أماكن قديمة في منطقة القصيم.
- أهمية الوثائق المحلّية، ووصية صبيح وغيرها.
معجم شجر البساتين ونباتها، أصدره مركز صالح بن صالح في عنيزة (بعنيزة)، عام 1434هـ، (575) صفحة.
وآخر ما صدر لشيخنا (شجر البرّيّة وأعشابها في المأثور الشعبي)، صدر هذا العام 1436هـ في (570) صفحة، نشرته دار الثلوثية لصاحبها د. محمد بن عبدالله المشوّح.
هذا الكتاب استعرض فيه الشيخ (441) نباتاً، ما بين كبير وصغير (وحلو ومرّ) وقد أجاد وأفاد «أبو ناصر» فيما ذكره عن تلك الأشجار والأعشاب.
قبل الشروع في المقصود:
وأذكر أن جمعية الثقافة والفنون (قبل سنوات كثيرة) أرادت تأليف معجم للنبات يضمّ شجر وأعشاب الجزيرة العربية وخاصة المنطقة الوسطى (نجد)، فكلفت (في عهد الأستاذ محمد بن أحمد الشدّي) لجنة مكونة من (مع حفظ الألقاب) محمد بن ناصر العبودي / عبدالله بن محمد بن خميس/ سعد بن عبدالله بن جنيدل / حسين بن عبدالله بن جريس، وتم إسناد مجموعة من الأحرف الهجائية لكل واحد منهم، وكنت مقرراً للجنة وأمَّنَت لهم الجمعية ما يحتاجون له في مهمّتهم ومن ذلك المصوّر. وخرجت اللجنة في شمال نجد وجنوبه وصورت حوالي 1000 شجرة ونبتة، إلا أن الخطأ هو عدم كتابة اسم الشجرة أو النبتة أثناء تصويرها، فلمّا خرجت الصور اشتبهت عليهم، فلم يستطيعوا التفريق بين معظمها.
ثم حدث أن اللجنة تفرقت وشرّقت وغرّبت ثم فاجأ معظمهم هادم اللذّات، فلم يبق على قيد الحياة سوى الأول متّعه الله بالصحة والعافية.
لاحظت أن الشيخ لم يشر إلى هذه اللجنة (ربما نسياناً).
وقد احتفظ كل بما جمع، ولا أدري ما فعلت الأيام بذلك المجموع، أما الشيخ العبودي فقد أنجز هذا الكتاب القيّم الذي سيعجب الكثيرين لأنه الوحيد الذي استوعب الكثير الكثير من تلك الأشجار والأعشاب.
وكانت صدرت بعض المحاولات على رأسها كتاب الأستاذ عبدالرحمن بن زيد السويداء (ثغور الربيع الباسمة من الأعشاب البرية النجدية) وكتاب (النباتات البريّة المأكولة في المملكة) للأستاذين د. ابراهيم العريض وسعود الفرّاج، وكتاب (النباتات الطبية) الذي أصدرته جامعة الملك سعود ممثّلة في (كليّة الصيدلة) وقد صدرت طبعته الأولى بعنوان (النباتات السعودية الطبية)، فاقترحت عليهم أن يكون العنوان (النباتات الطبية في المملكة العربية السعودية).
لأنها ليست (النباتات السعودية) بل هي النباتات الطبية في المملكة العربية السعودية فصدرت الطبعة الثانية بهذا الاسم، وبالألوان.
العود أحمد (أحي اناً):
أعود لكتاب الشيخ العبودي (شجر البرية (بتشديد الراء الثانية وأعشابها).
الحوا (صفحة 110): لونها يميل للحمرة بخلاف البقرا، وقد ذكر المؤلف نقلاً عن ابن منظور (الحواء نبت يشبه لون الذئب).
الجثجاث (صفحة 52): أضيف لما ذكر المؤلف عنه (يكمّ (يُغَطَّى) به التمر في النخل ضدّ الجراد، لمرارته أو لعدم استطاعة الجراد اختراقه ليأكله).
السرح (صفحة 224): قلت: الشاعر الأَبيْوردي (المتنبي الثاني) (كما دعاه بعضهم) ذكر نجداً في شعره 40 مرّة من صفحة (457) إلى صفحة (507) في ديوانه، قال عن السرح: وسرحة بِرُبَى نجدٍ مهدلة أغصانها في غدير ظل يرويها الصمعاء (صفحة 300): ومن أقوالهم (إلى سنبلت الصمعا هاجت النسا، وسمعت لأذناب الرجال صفير).
القتاد (صفحة 427): شجرة القتاد يسمونها الجْدِيْدِة، تصغير جَدَّة، تدليع لها.
ويضربون بثمرته المنتفخة جباههم فتنفجر وتحدث صوتاً، ولعل منه (دونه خرط القتاد) والتقتيد الذي ذكره الشيخ يسمّونه (التشويط) الذي هو حرق أطراف الشجرة بالنار ليحترق شوكها، يقولون ذهب ليشوّط لإبله.
الطلح (صفحة 319): قالوا في تفسير (وطلح منضود) إنه الموز، وهو حطب إلا أنه أقل جودة من السمر.
السدر (صفحة 222): والسدر يطحنون ورقه ويغسلون به الأموات، وهو حطب جيّد، لعله بعد السمر في الجودة.
القرض: لم يذكره الشيخ، وهو (كحطب) أكثر الأنواع الثلاثة المتقدمة جودة، فَجَمْرُهُ يبقى مدّة أطول من غيره قبل أن يصبح رماداً.
القرضي (صفحة 435): يستخدمون أعواده أقلاماً، لأنها مجوّفة.
القملان: لم يرد ذكره وهو أصغر من القرضي.
** ** **
مؤلفات عن المؤلف:
ومن الكتب التي ألفت عن الشيخ:
- لطائف من رحلات الشيخ الرحّالة محمد بن ناصر العبودي/ عبدالعزيز بن سعود العويّد، 1435هـ، (600) صفحة.
- الشيخ العلّامة والأديب الرحالة / محمد بن أحمد سيد أحمد (مجلّدان) 1431هـ.
- عميد الرحّالين محمد بن ناصر العبودي / د. محمد بن عبدالله المشوّح، 1424هـ (494) صفحة.
- غرائب وعجائب وحديث المسلمين في رحلات الشيخ محمد بن ناصر العبودي، جمعه وأعدّه: عبدالرحمن فاضل محسن المالكي، 1427هـ، (152) صفحة.
جزى الله شيخنا كل خير على ما قدمه، ووفقه لإخراج ما تبّقى لديه من نوادر، ووفق وزارة الثقافة على مساعدته في إخراج تلك الدرر والنوادر.
** ** **
مكتبة قيس للكتب والجرائد القديمة
الرياض – البير
www.abu-gais.com