المؤلف: لوقيانوس السميساطي
ترجمة: إلياس سعد غالي
الناشر: المنظمة العربية للترجمة؛ بيروت2015
الصفحات: 223 صفحة من القطع العادي
جاء في تعريف الكتاب:
«امتلك لوقيانوس مقاليد البلاغة وأحس بهمس الفلسفة (تخاطبه): «إن هذه المهنة مجلبة للحقد والبغضاء... قَسَماً بهرقل!» فما كان من بدٍ عنده إلا أن يُجيب مخاطباً «ولذا أنتِ ترين كم ألّبتْ عليَّ من أعداء ولأي أخطار عرّضتْني». لقد أعجب لوقيانوس بمحاورات أفلاطون لما لها من طبيعة وحقيقة. فاختار المحاورة في أكثر كتاباته، ولكن حسب هواه ومشيئته المطلقة في موضوعات فلسفية وسواها، فيها الكثير من الجد والعبث، وفيها ما يشبه الألغاز الحكميّة والأخلاقية. البعض الآخر من محاوراته تام التأليف في نوعه وخليق بالمنزلة الثانية بعد محاورات أفلاطون العظيم.
إن تفوّق لوقيانوس يظهر جليّاً في محاورات الآلهة، والآلهة البحرية، ومسامرات الأموات، وفي الدراما القصيرة، واستفتاء مَيْت، ومذاهب، والصياد والديك، وإيكار ومينيب. إن الحديث فيها تمليه دائماً فكرة هجائية أو نية أخلاقية أو فلسفية. لقد كان يتخيّر ألفاظه ونكته ليجعل النتيجة دائماً حاضرة في ذهنه وهو ما سنراه في فصول هذا الكتاب».
المؤلف (لوقيانوس السميساطي) فيلسوف يوناني؛ عاش بالقرن الثاني الميلادي وعرف بكتاباته باللغة اليونانية القديمة. وهو عالم وفيلسوف وكاتب ساخر ويعد أشهر المفكرين والفلاسفة والعلماء في عصره.