في تويتر كثيرا ما تصادف تغريدات تطب عليك وتحس أن وراءها مغردا يحمل السلم بالعرض، وتعجز حينها أن تأخذ أو تعطي مع هذا النوع من التغريد ،وهو على سبيلين، أحدهما يكون صاحبه متعمدا ويرغب في تزجية بعض الوقت معك ،وآخر يكون صادقا ولكن سلمه غير مستقيم الوجهة، ومع الأخير ليس لك إلا أن تتعاون معه لتعديل وجهة السلم وتوجيه القول لكي ينشأ بينك وبينه تفاعل من نوع ما، وإن أعيتك الحيلة ولم تستطع إقناعه بتعديل وجهة سلمه فليس لك حينها سوى الانسحاب المؤدب، وهذا أحفظ لماء وجهك ووجه ضيفك. أما من تعمد طرح سلمه في طريقك وتبين لك أنه يتعمد ذلك فلك كل الخيارات معه ،ولكن تجنب أن يوقعك في مصيدة الاستفزاز فإنك إن سمحت له باستفزازك فأنت تعطيه سلطة على أدق مشاعرك. وهذا أحد دروس تويتر وعبرها الكثيرة.