لم يكن أحد من المشاهدين يتوقع أن تتراجع الدراما السورية كل هذا التراجع خلال شهر رمضان المنصرم؛ فالمكانة التي احتلتها في السنوات القليلة الفائتة جعلت الجميع يراهن عليها، خاصة في ظل التراجع المفاجئ للدراما المصرية في العام السابق تحديداً؛ فالدراما السورية بعراقتها وخبرتها، خاصة في مجال المسلسلات التاريخية، تمتلك الكثير من عوامل النجاح التي لم يكن من العسير توظيفها، ليس للتفوق على نفسها وعلى غيرها، بل على الأقل للمحافظة على مكانتها التي احتلتها في السنوات السابقة.