خالد أبو النجا فنان متعدد المواهب، فهو ممثل مقدم برامج ولاعب كرة ماء إضافة إلى أنه مهندس اتصالات ناجح يعمل على مشروع إطلاق قمر صناعي من ضمن عشرة مهندسين تم اختيارهم في أمريكا، حدثنا عن أشياء كثيرة مثل حياته الموزعة في حقول مواهبه المتعددة:
* نبدأ معك من فترة باكرة جداً فقد شاركت في (جنون الحب) وعمرك ست سنوات ماذا حول هذه التجربة؟
- تعرفت من خلاله على نجلاء فتحي التي أحبها كممثلة جداً إلى جانب فنانين آخرين.
* من هم؟
- عمر الشريف وأحمد مظهر وحسين فهمي.
* ثم ظهرت بلوك يشبه جون كلوني، لماذا تجاوزت هؤلاء إلى كلوني؟
- كنت أبحث عن شخصية مؤثرة بمعنى رجل جذاب تتوافر فيه مواصفات خاصة وجدتها في كلوني ولا يعني ذلك تجاوزي لنجومي المفضلين لكنه بالفعل كان مناسباً، وكلوني كان فيلماً واحداً وليس قاعدة.
* شاركت في فيلم واجب وطني العالمي، كيف أتتك هذه الفرصة؟
- في الحقيقة لم أسع لها وإنما أتتني في مكاني كما يقولون.
* كيف؟
- بالصدفة شاهد أحد صناع السينما في هوليود فيلمي (سهر الليالي) فقام بترشيحي للدور ودعم ذلك مشاهدته لفيلم (حب البنات).
* ما الإضافة التي قدمها لك الفيلم؟
- هناك نواحٍ إيجابية في الفيلم أهمها أنه يقدم العربي بصورة مختلفة عما اعتدنا مشاهدته في الأفلام الأمريكية وهي صورة إيجابية.
* هذه خطوة نحو العالمية لكنك في الوقت نفسه رفضت فيلماً ليوسف شاهين الذي يعد أيضاً رقماً عالمياً، لماذا؟
- هي بالفعل كانت فرصة عظيمة يجب استغلالها لكن الوقت لم يكن مناسباً إذ كنت حينها مشغولاً بالقيام بتجربة في مجال تخصصي تتمثل في إطلاق قمر صناعي وتم اختياري ضمن عشرة مهندسين لتنفيذه
* أنت خريج هندسة اتصالات كيف تحولت للتمثيل؟
- درست هندسة الاتصالات وعملت معيداً بالجامعة ومن ثم درست التمثيل، ومازلت أعمل في المجالين معاً، وأحلم بمشروعي المتمثل في إطلاق قمر صناعي لتصوير الصحراء والذي يدعمه د. فاروق الباز شخصياً لكننا مازلنا نبحث عن ممول للمشروع.
* ثم عملت على الرغم من هذا موديلاً؟
- بالصدفة وجدت شركة تعلن عن حاجتها لموديل فقررت خوض التجربة وحققت منها عائداً جيداً.
* كذلك عملت في مجال تقديم البرامج؟
- نعم قدمت من خلال تلفزيون دبي برنامجين رفقة عمر والليلة الكبيرة وتقديم البرامج أجد فيه نفسي كثيراً وأستمتع به.
* في أي من هذه المجالات تجد نفسك؟
- في كل منها أجد شيئاً فهندسة الاتصالات دراستي وفيها حلمي العلمي الذي لم يتحقق ولا أريد له أن ينطفئ، التمثيل حياتي الجميلة، والتقديم له في نفسي مكانة أيضاً.
* وكرة الماء؟
- هذه الرياضة أحبها وأقضي في ممارستها وقتاً جميلاً.
* وسط كل هذا أين تجد وقتاً لحياتك الخاصة؟
- هذه حياتي التي أمارسها وأستمتع بها ولا أجد أنها تسرقني من حياتي.
* نقصد الزواج؟
- مازلت أبحث عن فتاة أحلامي ولحظة أن أجدها لن أتردد.