|
|
وبعد ثلثي عام..!
|
هذه المجلة..
وهي توشك على بلوغ ثمانية أشهر من سنتها الأولى..
من عمر طويل إن شاء الله..
ومن نجاحات مستقبلية تعطي المزيد من الرضا عنها..
هل يكون من تكرار القول أن نتحدث عنها..
وان نقول فيها ولها ما يعْرفه القراء..
وأن نستعيد ما عبّر القراء كتابة عن رأيهم فيها..
اعتزازاً بما مضى من شهور من عمرها..
***
لقد اعتدنا أن نبوح بما نعتقد أن إعلام الناس به صحيح..
وأن ترديده يؤصل النجاحات ويضيف اليها..
ومع إطلالة «مجلة الجزيرة» على الثلث الاخير من عامها الأول ..
وتوديعها لثمانية شهور قبل الاحتفاء في ذكرى مرور عام على يوم ميلادها..
كانت هذه الكلمة..
***
ومع هذه الشهور وقد مضت من سنتها الأولى بكثير من التميز والتفرد بشهادة الجميع..
لابد من وقفة..
ومن لحظات تأمل..
لمراجعة خطوات مسيرتها..
بحثاً عن جواهر جديدة..
نضيفها الى هذا الاصدار..
***
هاهي مجلة الجزيرة سنة أولى تستعد بعد أربعة أشهر لأن تلوح لكم بوداع جميل..
يعترف للقراء بالفضل..
وبالدور الأكبر في نجاحها..
دون أن تغمط الزملاء أسرة تحريرها حقهم في هذا الجهد الصحفي الكبير..
وهذا العمل المهني غير المسبوق..
وبأمل أن نرى مجلة الجزيرة بعد أربعة أشهر في سنة ثانية أكثر بهاءً وجمالاً..
***
قراءنا الأعزاء:
مجلة الجزيرة، منكم ولكم..
وصحيفة الجزيرة تكفيك..
خالد المالك
|
|
|
|
|
بسمة: أنا جريئة في الإعلام.. والتمثيل
|
الاعلامية والدرامية بسمة ليست غريبة على القارىء، سمت دائما الى التميز ولهثت في هذا المضمار كثيرا ولم تكتف بمهنة واحدة مزجت الفن بالاعلام والدراما وتجاربها الفنية الاخرى في محاولة منها للبحث عن التميز وهاهي الآن نراها متألقة في قناة «دريم» تاركة في داخلها مساحة اوسع للاعلام بعد ان انجزت العديد من الاعمال الدرامية والتي كان آخرها «النعامة والطاووس» الفيلم الذي أثار جدلا كبيرا في الوسط الفني والاعلامي.
«بسمة» المزيج الدرامي الاعلامي نلتقيها في هذا الحوار لنتعرف عليها اكثر.
* الاعلامية والفنانة بسمة ما بين العمل الاعلامي كمذيعة والتمثيل كيف ترى المهنتين؟
المهنتان ممتعتان ولكن كمذيعة فانني اظهر بشخصيتي الحقيقية اما كممثلة فاترك بسمة جانبا وادخل في شخصيات متعددة وانا اجد نفسي هنا وهناك ولا اعتبر هذا «تشتيتا» لموهبتي كما يقول البعض على العكس تماما لكن في نهاية الامر اترك الحكم للجمهور.
* بعد عودتك للعمل كمذيعة من جديد ما هو الجديد لديك؟
هذه المرة احاول ان اتحاشى الاخطاء التي كنت اقع بها على الصعيدين اولا اركز على الحديث والتحضير والاعداد بالشكل الكافي وعلى مستوى المظهر احاول ان اجدد باستمرار.
* هل تجد بسمة صعوبة في برامج الهواء؟
الصعوبة الوحيدة هي عدم معرفة كيفية تدارك الخطأ ومحاولة التركيز حتى لا يحدث هذا الخطأ لكن بالمقابل العمل على الهواء له فوائد كثيرة واهمها ردة الفعل المباشرة للجمهور.
* نعود الى التمثيل ماذا عن فيلمك الاخير «النعامة والطاووس»؟
الفيلم يعتبر من اجرأ الافلام التي ناقشت مشكلة موجودة في مجتمعنا العربي وقد ظل الفيلم في ادراج الرقابة لسنوات عدة منذ ان تقدم به المخرج الراحل صلاح ابو سيف ليخرجه ابنه محمد ابو سيف للنور والفيلم يناقش مسألة العلاقة الجنسية بين الازواج لكن بشكل غير جارح ويمكن ان تشاهده الاسرة.
* بسمة ماهي الالوان الدرامية التي تفضلين اداءها؟
قدمت الفانتازيا مع المخرج رأفت الميهي وكذلك قدمت الدور الخفيف في فيلم «الناظر» وقدمت الدور الجاد في فيلم «المدينة» لكني لم أخض حتى الآن تجربة الادوار الكوميدية.
* الخلط بين الاعلام والدراما الا تعتقدين ان هذا يحدث لك نوعاً من التشتيت؟
احب المغامرة واحب ان اجرب الدخول في اكثر من مجال ولا اخاف من الفشل ولو فشلت في مجال فسأجرب غيره وهذا الامر قد يشتت تركيزي ولكن يمكن القول: ان ذلك يمنحني خبرات اكثر في الحياة.
* وسط هذا التداخل ماذا تقرأين؟
احب دائما روايات امين معلوف وماركيز ويولوكو لهو ونجيب محفوظ واجاثا كريستي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
