أشارت دراسة جديدة إلى ان علاج التهاب المفاصل الرثواني (الروماتويد) بالعقاقير (البيولوجية) المثبطة للمناعة مثل (مثبطات تي.ان.اف) لا يزيد أو ينقص احتمال الاصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة مع استخدام عقار ميثوتريكسات الذي يشيع وصفه أكثر لعلاج الروماتويد.
ومع ذلك فإن استخدام عقار ستيرويد يزيد احتمال الاصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
وأشار دانييل سولومون الباحث بكلية طب هارفارد في بوسطن وزملاؤه في مقال بدورية التهاب المفاصل والروماتيزم إلى ان مرضى الروماتويد معرضون بشكل متزايد للاصابة بمرض القلب ربما بسبب الالتهابات المنتشرة على نطاق واسع لديهم.
ومن أجل دراستهم قيم الباحثون استخدام مثبطات المناعة في 946 مريضا بالروماتويد تعرضوا للاصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية و9460 مريضا مماثلا لم يتعرضوا للاصابة بأي منهما.
واختير عقار ميثوتريكسات كعقار للمقارنة.
وكما ذكر فإن علاج الروماتويد بالعقاقير الاحيائية بدا بلا أي تأثير على احتمال الاصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
وعلى النقيض زاد استخدام ستيرويد احتمال الاصابة بنسبة 50 في المائة.
ودعا الباحثون إلى إجراء مزيد من الدراسات لبحث اثار عقاقير الروماتويد على القلب.