نيابة عن الإعلام الخليجي بصفة عامة والاعلام السعودي بصفة خاصة تقوم بعض القنوات - تبرعاً - بمناقشة أكثر إشكالياتنا خصوصية وسواء اختلفنا أو اتفقنا على حسن النوايا من عدمه فإننا بلا شك لن نختلف على أن هؤلاء أبعد ما يكونون عن الإحساس الحقيقي بمجتمعنا وكيفية تعاطيه مع إشكالياته لأنهم ليسوا جزءاً منه.
فمن تتم استضافتهم وحتى المقدمين أنفسهم يحاولون المعالجة من وجهات نظر مجتمعاتهم وثقافتهم البيئية التي لا تشابه ظروفنا في شيء. وإن سلمنا بأن هناك بعض نقاط الالتقاء بين كافة المجتمعات العربية بحكم الأرضية العروبية المشتركة. لكن يبقى دائماً لكل مجتمع خصوصيته.