مرض السكري

هو زيادة نسبة السكر في الدم، وسببه يعود للتحضر والمدنية والتطور الاجتماعي والاقتصادي.

أنواع مرض السكري

ينقسم المرض إلى قسمين: المعتمد على الأنسولين الذي يحدث للصغار، وغير معتمد على الأنسولين الذي يصيب الكبار؛ وهو الذي يهم طبيب الأسنان.

الأعراض العامة لمرض السكري

زيادة الشعور بالعطش، التبول المتكرر، زيادة الإحساس بالجوع، فقدان الوزن، تنميل الأطراف، مشكلات جنسية، الإصابة بالحكة (الجلد)، ضيق التنفس.

الأعراض الفموية لمرضى السكري

جفاف الفم، التهاب اللثة والنسج الداعمة حول الأسنان، ذوبان نظم الفكين، زيادة نخر الأسنان، الإصابة بالفطريات الفموية والقلاع، تأخر شفاء الجروح.

علاقة السكري مع النسج الداعمة للأسنان

إن نوعي السكري يسببان التهاب الأنسجة الداعمة حول الأسنان، وخصوصاً عندما تكون حالة مريض السكري غير مستقرة، وذلك بسبب رد الفعل غير الطبيعي للجسم اتجاه الهجوم الجرثومي كضعف عمل الكريات البيضاء.

التعامل مع مريض السكري

لا بد على الطاقم الطبي المسؤول عن معالجة مريض السكري تحويل المريض إلى عيادة الأسنان وذلك لإجراء تقويم فموي صحي شامل وضرورة العناية بالصحة الفموية وذلك منعاً لحدوث أمراض والتهابات اللثة والنسج الداعمة. ولا بد من التأكيد على الزيارات الدورية كل 6 أشهر، وعلى المريض نفسه أن يهتم ويمتلك فهماً كاملاً للتقنيات اللازمة للحفاظ على صحة الفم.

أمراض القلب والأسنان

العلاقة بين أمراض القلب والشرايين وتأثيرات أمراض اللثة والأسنان عليها

إن أمراض اللثة المزمنة قد تكون سبباً لأمراض القلب التي تعد أحد الأسباب الرئيسة لحالات الوفاة عند النساء والرجال. وتم اكتشاف هذه العلاقة عندما وجدت الدراسات أن نسبة كبيرة من المتوفين بالسكتة القلبية مصابون بأمراض اللثة، وتشير إحدى نظريات أمراض القلب إلى أن أمراض اللثة تؤدي إلى انتقال البكتيريا عبر الدورة الدموية المغذية للقلب؛ ما يؤدي إلى تجلطه، وبالتالي يتعرض المصاب بأمراض اللثة إلى أزمات أو سكتات قلبية.

الحمل وتأثيره على الفم والأسنان

إن للحمل تأثيرات على جسم الحامل بشكل عام، وعلى الفم والأسنان وصحتها؛ وذلك يتجلى بزيادة النخر والتهاب اللثة، فلا بد للمرأة الحامل من مراجعة طبيب الأسنان وذلك للكشف الدوري ولإزالة الرواسب الكلية، وأن تتناول الحامل الغذاء المتوازن وتقلل من نسبة السكر والكربوهيدرات واستخدام فرشاة الأسنان وخيط الأسنان والمضمضة بانتظام.