محطة (شهرزاد) الفضائية، يتساءل عدد ليس بالقليل عما تقدمه في روزنامة الإعلام العربي، فهي لم تضف إلى منظومة المقدم شيئاً غير أنها تستفز شريحة كبيرة بما تقدمه من برامج باهتة وسطحية لأبعد مما يتصوره حتى القائمون عليها وأخرى تعيد المراقب العربي إلى جاهلية ابتعد عنها قروناً، فما زالت تقدم هذه المحطة خرافات ودجلا وافتراءات تحت أسماء كبيرة أضاءت التاريخ العربي ويعد برنامج (خبايا) الذي يفتح المجال لرجل يدعى (أبو حسين) يسبق اسمه صفة (الشيخ) مساحات زمنية كبيرة ليستخف بعقول مشاهدين بسطاء يبحثون عن الذرية أو الرزق أو استشفاف الغيب - أعوذ بالله - ويبدأ السائل دائماً بالتعريف عن نفسه وذكر اسم الأم هل هذا إعلام؟ أو هل هذا ما انتهى إليه مشوار الإعلام العربي وتقديمه لأحدث التقنيات العالمية واستغلالها في الشعوذة والدجل على محطة (أبو حسين الفضائية الروحانية)؟.