|
الصحافة من مؤسسات مغلقة إلى شركات عامة مساهمة
|
يحدثنا التاريخ عن الصحافة السعودية عبر أطوارها المختلفة، بمعلومات ساهمت ولا شك في إثراء وتوثيق ما صدر من كتب وأبحاث ودراسات، تميزت بالكثير من الرؤى والمعلومات..
والتاريخ وإن لم يتتبع مبكرًا كل خطواتها ويوثقها مثلما كنا نتمنى، فقد أمكن لاحقًا لكثير من هذه الإصدارات أن ترصد ما يعد مهمًا ومطلوبًا لمن يريد أن يتعرف على تاريخ الصحافة السعودية أو يقدم دراسة علمية توثيقية عنها.
***
والمملكة كما هو ثابت استخدمت المطبعة في زمن مبكر جدًا، وتزامن دخول هذه الآلات إلى المملكة مع قرب بدء دورة العمل لإنجاز مشاريع تخص إصدار بعض الصحف والدوريات التي كانت البدايات الحقيقية للصحافة السعودية..
وهذه السطور لا تتسع للحديث عن تاريخ الصحافة السعودية، ولا هذا هو ما كان يستهدفه الكاتب من طرحه هذا الموضوع.
***
أعود إلى عنوان هذه السطور..
إلى طرح فكرة تحويل المؤسسات الصحفية إلى شركات مساهمة..
باعتبار أن ذلك افتراضًا ضمن التوجه العام لتوسيع القاعدة الاقتصادية في البلاد..
وبخاصة أنه لو تم إقرار مثل هذا، فهو لن يمس خصوصية العمل في الصحافة، أو يؤثر على سياسات النشر فيها.
***
الصحافة السعودية كما يحدثنا التاريخ بدأت بملكية فردية، وهو ما أُطلق عليه اصطلاحًا صحافة الأفراد..
ثم رُؤي منذ أكثر من أربعين عامًا أن تُحول إلى صحافة يملكها عدد من المواطنين وهو ما تم التعارف عليه اصطلاحًا بصحافة المؤسسات الصحفية..
وقد يكون الوقت قد حان الآن لتتحول صحافة المؤسسات هي الأخرى إلى صحافة قاعدتها أكبر، بما يمكن أن يطلق عليه اصطلاحًا صحافة الشركات.
***
إن انتقال الصحافة السعودية إلى قاعدة شراكة أكبر، في ظل التوجه الرسمي لخصخصة القطاعات الحكومية..
وانضوائها تحت قبة شركات ذات إمكانيات مالية وإدارية عالية، سوف يضيف إليها كما نتوقع المزيد من فرص التميز والنجاح.
***
وإن مثل هذه الخطوة المتقدمة إن قدر لها أن ترى النور، قد تسهم في إنقاذ المشاريع الصحفية المتعثرة..
وقد تطور الصحف الأكثر نجاحًا وتميزًا بين مثيلاتها..
وبالتأكيد، فإن المنافسة الإيجابية بين المؤسسات الصحفية ستنمو وتكبر، وبالتالي ستكون هناك أجيال صحفية متمكنة وجديرة بتطوير الصحف وتحقيق التألق لها.
***
دعونا نفكر في هذا الاقتراح..
ندرسه دراسة متأنية قبل أن نواجهه بالرفض أو القبول..
وبخاصة أن عمر المؤسسات الصحفية منذ تنظيمها على هذا النحو، يوشك أن يبلغ نصف قرن من الزمان.
***
وكل قطاعات وزارة الثقافة والإعلام بالمناسبة سوف تتحول إلى مؤسسات..
وقد تتحول فيما بعد إلى شركات مساهمة بعد خصخصتها..
وبالتدرج ذاته، لماذا لا تتحول المؤسسات الصحفية إلى شركات عامة، يكتتب فيها المواطنون بعد أن مرت بتجربتي صحافة الأفراد وصحافة المؤسسات؟.
***
حتى وإن تحولت المؤسسات الصحفية إلى شركات مساهمة..
وبالتالي ازداد عدد المساهمين فيها من مختلف الشرائح والاهتمامات والثقافات..
فسياسة النشر سوف تبقى بعيدة عن تأثير الجمعيات العمومية، بمثل ما هي اليوم بمنأى عن إملاءات الجمعيات العمومية للمؤسسات الصحفية..
أسأل: ما المانع إذًا من أن تكون المؤسسات الصحفية شركات مساهمة عامة؟.
خالد المالك
|
|
| width="68%" valign="top" align="center" dir="rtl">
أسوأ نظام غذائي في العالم إعداد: تراجي فتحي
|
في دراسة اشترك فيها نخبة كبيرة من خبراء التغذية والباحثين عن علاقة الغذاء بالصحة والمرض تم الإجماع على خريطة صحية لأسوأ نظام غذائي في العالم، إليك وصف تفصيلي لهذا النظام:
* أولاً: يحتوي هذا النظام على سعرات حرارية عالية جداً (خبز أبيض بطاطس محمرة دهون مشروبات غازية جاتوهات)، وهذه الكمية من السعرات تتجاوز كثيرا قدرة أجسامنا على استهلاكها أو حرقها، ومن ثم يتم تخزينها على هيئة طبقات من الشحوم، مما يعني إصابتنا بالبدانة ومشاكلها التي لا تعد.
* ثانياً: هذا النظام به كمية مهولة من الدهون المشبعة (الزبد السمن الحيواني السمن الصناعي القشطة ألبان كاملة الدسم زيوت مهدرجة..) كذلك يحتوي على دجاج غير منزوع الجلد ومحمر بالسمن، ولحوم غنية بالدهون حتى تعطي طعما لذيذا.
وبالطبع هذه الأغذية سوف تشحن دماءنا بفيض من الكوليسترول الشرير الذي يصيب الشرايين ويسدها، ومن ثم يؤثر على القلب والمخ. كما أن هذه الدهون من أول المتهمين في حدوث بعض الأورام، خاصة إذا تم الإفراط في استعمالها.
* ثالثاً: هناك أيضا اللحوم المصنعة والمعالجة (الهوت دوج الحواشي الشاورما الغنية بالدهون السجق اللانشون) وبذلك نضيف لهذا النظام الرديء المزيد من الصوديوم الذي يرفع الضغط وكثير من الدهون المشبعة والمواد الحافظة التي تهدد أجسامنا وأعضاءنا بالدمار والخراب.
رابعاً: الإفراط في تناول المياه الغازية الذي يسبب هشاشة العظام لما تحتويه المياه الغازية من نسبة عالية من الفوسفور تؤثر على استفادة الجسم من الكالسيوم. كما أنها تقلل من الإنزيمات الهاضمة مما يساعد على عسر الهضم عكس ما هو معتقد.
* خامساً: تناول لحوم حيوانات ودواجن تغذت على أعلاف مضاف إليها الكيماويات والأدوية والهرمونات طمعا في سرعة التسمين والربح السريع، مما يصيب الجسم بعواقب وخيمة.
* سادساً: الإكثار من تناول كميات كبيرة من البروتينات بمختلف نوعياتها مما يؤدي إلى الحموضة ومشاكل بالمفاصل والنقرس والحساسية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|