على أساس هذا السؤال المنفرد أجرى مركز أبحاث اجتماعية بريطاني دراسة اشتملت على عشرات من الرجال الذين ارتكبوا فعل الخيانة واعترفوا بذلك إما في سجلات الخبراء النفسيين وإما في ملفات القضاء. واستطاع القائمون على الدراسة جمع عدد من الأسباب التي وردت بشكل أو بآخر على ألسنة أزواج خائنين وأهم تلك الإجابات عن السؤال السابق وردت كما يلي:
* إنها لحظة شيطانية، لا يفكر المرء فيها في العواقب بل يكون مدفوعاً بشهواته الحيوانية، ويفشل في ضبط نفسه فيقع في المحظور.
* بحثاً عن الحب فأنا لم أكن قادراً على تلمس الحب في علاقتي الزوجية. إنني أعيش حياة زوجية رتيبة تخلو من الإثارة لقد أصبحت العملية العاطفية أشبه بالاعتياد المقيت.
* زوجتي غير معنية بحاجاتي فهي تعمل طوال النهار، وبعد ذلك تنهمك في اهتمامات أخرى لا علاقة لي بها.
* لقد أغوتني تلك المرأة يقول المتذرعون بهذه الحجة إنهم ضحية نساء بارعات في الإغواء استطعن إيقاعهم في براثن الخيانة.
* الإفراط في الشراب، فقد اعترف عدد من الرجال بأن الكحول هي الخطر الأكبر الذي يهدد الإخلاص الزوجي، إذ عندما يتم ملء (الرأس) بالشراب يفقد الرجل إحساسه بالمسؤولية وربما يقدم على الخيانة بمشاعر محايدة.
* الخيانة بالخيانة، حيث أفاد بعض الرجال بأنهم متأكدون من أن زوجاتهم غير مخلصات عاطفياً لهم وبالتالي فإن ذلك يعطيهم الحق في الرد وفق مبدأ العين بالعين.
