|
الافتتاحية هذا السؤال..؟!
|
لا أفهم لم كل هذا الاهتمام بالمفاعل النووي في كل من جمهورية إيران الإسلامية وكوريا الشمالية ضمن سياق الحديث وما يقال عن تطوير هاتين الدولتين لقدراتهما العسكرية وبخاصة في مجال التسليح النووي في سباقهما المحموم مع دول أخرى.
ولا أدري هل التحضير الدولي الذي بدأ مبكراً لكبح جماح هاتين الدولتين تحديداً من المضي في برنامجهما النووي يندرج ضمن توجه دولي عام لإنهاء السباق على امتلاك الدول لهذا النوع من السلاح الفتاك بما في ذلك اسرائيل أم أن اسرائيل خارج دائرة الاهتمام الدولي بمعرفة ما لديها ولدى الدول الأخرى في هذا المجال؟
***
لو كان هذا الموقف المتشدد وما تلاه من تهديد مبطن لكل من كوريا الشمالية وايران بالتعامل معهما عسكرياً إذا لم تستجيبا للإرادة الدولية قد تم دون استثناءات لأي من الدول الأخرى لأمكن فهم مبررات الموقف الانتقائي الذي تبنته وتتبناه الولايات المتحدة الأمريكية.
أما وان الكيل بمكيالين في التعامل مع الدول ومع جميع القضايا المهمة هو ما تتسم به سياسات الولايات المتحدة الأمريكية لتفكيك ما تعتقد أنه يشكل إضراراً بالعالم مع امتلاك بعض دوله لصناعات عسكرية متطورة وخطيرة فهذا هو مايثير حيرتنا ويحول دون قدرتنا على الفهم والاستيعاب.
***
لو أدرجت الولايات المتحدة الأمريكية صديقتها اسرائيل ضمن قائمة الدول التي يجب أن تفتح مواقعها للتفتيش الدقيق للتأكد من خلوها من انتاج وصناعة وامتلاك أسلحة الدمار الشامل مثلما فعلت ذلك مع الدول الأخرى لأمكن لمثلي أن يحترم الموقف الأمريكي وينحاز إليه.
ولو أن أمريكا تخلت عن هذه المسؤولية طالما هي عاجزة عن أخذ الموقف العادل والمسؤول من اسرائيل لاعتبارات نتفهمها جميعاً وهي كثيرة بترك أمر هذا الموضوع إلى المنظمة الدولية ومؤسساتها المختصة لتتعامل معه بما يحقق العدالة ويحترم القانون ويرسي قواعد السلم العالمي لأمكن لنا أيضاً أن نقف احتراماً للولايات المتحدة الأمريكية.
***
أما وان اسرائيل هي الاستثناء وغيرها من الدول بينها وبين أمريكا مايحكم به القانون والقرارات الدولية وذلك في أحسن الأحوال فإن أحداً منا لا يمكن أن يعطي احترامه لموقف كهذا للدولة الأكبر والأقوى في العالم.
وأن تكون اسرائيل هي من يخرق كل القوانين ويرفض كل القرارات الدولية دون ان تمس بسوء فيما أن غيرها من الدول يعلنون عن استعدادهم للالتزام بما يصدر عن الشرعية الدولية من قرارات بشرط أن تطبق المعايير على الجميع في حين أن أمريكا لا تعير مثل هذا الطلب شيئاً من الاهتمام فهذا هو ما يحيرنا.
***
ودون أن أطيل..
وقد يكون من تكرار القول أن أسأل:
لماذا تقف أمريكا مثل هذا الموقف..؟
ولماذا تتبنى مثل هذه السياسات..؟
خالد المالك
|
|
|
شخصيات ومصطلحات صهيونية إسحق رابين
|
قاد رابين، الذي ولد في القدس عام 1922 فرقة هاريل في حرب عام 1948، والتي قاتلت في القدس والنقب، وكان ضابط العمليات في الجبهة الجنوبية.
وفي الفترة الممتدة من عام 1956 إلى عام 1959 كان قائدا للمنطقة الشمالية، ورئيسا للعمليات في الفترة الممتدة من عام 1959 إلى عام 1964، ومن عام 1961 إلى عام 1964 كان رئيسا للأركان. كما قاد رابين الجيش الإسرائيلي في حرب 1967، وبعدما أكمل ولايته كرئيس للأركان، عين سفيرا في الولايات المتحدة حتى عام 1973، وأدى دورا أساسيا في تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي.
وخلال حرب الاستنزاف عام 1970 نصح رابين بقصف العمق المصري، واستجابت الحكومة لاقتراحه.
أدت حرب اكتوبر وانهيار سمعة القيادة السياسية إلى جعله أبرز المرشحين للمواقع الأساسية في الحكم. حيث عين في حكومة غولدا مائير عام 1974 وزيرا للعمل، وبعد سقوط الحكومة في نيسان / إبريل من ذلك العام عين رئيسا للوزراء.
واستمرت حكومته 3 سنوات، تم خلالها تحقيق اتفاق فك الارتباط مع مصر، والذي فتح المجال لاتفاق الصلح، إلا أن حكومته تعرضت للكثير من المصاعب، وخصوصا الاقتصادية، بسبب جهود إعادة بناء الجيش بعد حرب عام 1973. ثم استقال رابين عام 1977 بعد فضيحة اكتشاف وجود حساب باسم زوجته في مصرف في الولايات المتحدة، وأدت هذه الفضيحة إلى فشل حزب العمل في الانتخابات. وبعد تشكيل الحكومة الائتلافية عام 1984 عين وزيرا للدفاع حتى عام 1990، وكان المسؤول عن سياسة «القبضة الحديدية» و«تكسير العظام» التي انتهجها الجيش الإسرائيلي ضد الانتفاضة الفلسطينية.
تناوب مع بيريز على زعامة حزب العمل منذ عام 1974، وتمكن من الفوز بزعامة العمل عام 1992، ثم تولى رئاسة الحكومة بعد فوز الحزب في الانتخابات.
وقد حقق رابين في فترة رئاسته للحكومة (منذ عام 1992) اتفاقين للصلح مع العرب: مع منظمة التحرير الفلسطينية والأردن، في عام 1996 م تم اغتياله على يد يهودي.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|