| |
اعتبره إضافة لمعالم «العاصمة» .. واستبعد تغيير مسماه.. الجريسي لـ(الجزيرة): الانتهاء من مركز الرياض للمعارض العام المقبل.. وأكثر من140مليونا تكاليف إنشائه
|
|
* الرياض - صالح الفالح: رأى عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض مشروع مركز الرياض للمعارض الجديد والذي يجري حالياً العمل على تنفيذه ويتخذ من شرق الرياض مقراً له بأنه سيكون معلماً حضارياً بارزاً وإضافة جديدة لمدينة الرياض (العاصمة) مشيراً إلى أن المركز ضمن المشروعات الهامة والحيوية التي تقيمها وتنفذها الغرفة التجارية الصناعية بالرياض. لافتاً في هذا السياق إلى أن إقامة المركز كان لحاجة ماسة وضرورية ليلبي المشروع حاجة السوق في نوعية من النشاط الصناعي والتجاري. وأوضح الجريسي الذي كان يتحدث ل(الجزيرة) عقب زيارته لجامع الشيخ: فهد الدخيل بحي غرناطة شرق الرياض، واطلع خلالها على أنشطة الجامع المتعددة أوضح أن اقامة المركز من أجل أن يكون مقراً مميزاً لاستضافة وعقد المؤتمرات وموقعاً ينظم على أرضه معارض للمنتجات والصناعات الوطنية إلى جانب معارض للمنتجات الصناعية للدول الشقيقة والصديقة مبيناً في هذا الصدد أنه سوف يخصص صالات خاصة لتكون معرضاً ثابتاً ودائماً للصناعات الوطنية المختلفة وأضاف كما سينظم المركز صالات ضخمة ليعقد من خلالها المحاضرات واللقاءات الدورية بين رجال الأعمال موضحاً في ذات السياق أن المركز سينظم قسماً مستقلاً يفي بشؤون سيدات الأعمال في المجتمع مشيراً إلى أنه سيكون منفصلاً عن الأقسام الأخرى من أجل أن يكون مكاناً يلبي احتياجات ومتطلبات سيدات الأعمال وما يهم شؤونهن، وتوقع الجريسي في معرض حديثه أن ينتهي العمل من المشروع بعد سنة من الآن لافتاً في هذا السياق إلى أن الغرفة كانت تخطط للانتهاء من مقر المشروع نهاية العام الجاري، وعزا ذلك لبعض الظروف الذي تعرض لها وحالت دون الانتهاء منه في الوقت الذي كان مقرراً ومحدداً له. وقدر الجريسي تكاليف إقامة مركز معارض الرياض بأكثر من140 مليون ريال. واستبعد أن يتم تعيين مسمى المشروع ليحمل اسم شخصية اعتبارية في المجتمع مؤكداً في هذا الصدد أنه قد تم الاتفاق على تسميته بمركز الرياض للمعارض موضحاً أن هذه التسمية كانت تطلق على المركز (السابق) والواقع على شارع العليا العام شمال الرياض. واعرب الجريسي عن أمله بأن يحقق المركز الأهداف المنشودة والآمال التي تتطلع لها الغرفة والتي من أجلها تم إنشاؤه، مجدداً تأكيده بأن المركز سيكون داعماً قويا ومهماً لمسيرة الصناعات الوطنية والوصول بها إلى مستوى أفضل تعكس ما وصلت إليه الصناعات الوطنية بالمملكة من تطور.
|
|
|
| |
|