| |
الرياض تستضيف المؤتمر والمعرض الدولي للامتياز التجاري
|
|
تعتزم الغرفة التجارية الصناعية بالرياض تنظيم المؤتمر الدولي للامتياز التجاري (الفرنشايز) وذلك خلال شهر نوفمبر 2007م، بمشاركة شركات دولية وعالمية متخصصة في مجالات القطاعات الصناعية والخدمية والتجارية. ويصاحب المؤتمر معرض يشارك فيه عدد من الشركات العالمية التي طبقت هذا النظام. ويهدف المؤتمر إلى خلق فرص استثمارية صناعية جديدة وناجحة، ومساعدة الشباب ومنحهم خبرة التعامل مع المتغيرات الدولية. وسيتحدث في المؤتمر عدد من المحاضرين الدوليين ويسعى المؤتمر كذلك إلى جعل العاصمة السعودية الرياض عاصمة للفرنشايز في الشرق الأوسط. وبيِّن الأستاذ محمد المعجل رئيس اللجنة أن نظام حق الامتياز (الفرنشايز) بات أداة لاستثمارات ناجحة ومتميزة لمؤسسات القطاع الخاص عموماً وتحديداً المتوسطة والصغيرة إلا أنه لا يزال محدود الانتشار في السوق السعودي مما يحتم السعي من قبل الدولة والقطاع الخاص وتوعية المستثمرين ورجال وسيدات الأعمال بالمكاسب والمزايا التي يوفرها هذا النهج للممنوحين والمانحين على السواء؛ وأكد المعجل أن غرفة الرياض قد أبدت استعدادها لبذل كافة الجهود لدعم أي توجه تقوده وزارة التجارة والصناعة لزيادة عدد المنشآت الصناعية والتجارية والخدمية التي تتعامل مع نظيرتها العالمية وفق حق الامتياز بالاستفادة من خبرات المؤسسات والشركات المحلية والعالمية ومن سمعتها التجارية المرموقة لتأسيس أعمال وطنية مشابهة لها وهو الأمر الذي سيعزز من حركة الاقتصاد الوطني ويتيح مزيداً من فرص العمل لأبناء الوطن ويحقق كثيراً من المكاسب للقطاع الخاص . من جانبه بيَّن مدير مركز المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالغرفة أحمد الدايل أن نظام حق الامتياز (الفرنشايز) بدأ يغزو الكثير من دول العالم معتمداً على ما يقدمه من معرفة تكنولوجية أو فنية تحت اسم أو علامة تجارية لشركة ناجحة، ويراعى في عملية نقل المعرفة الفنية لعلامة تجارية ما يتطلبه ذلك من عقد اتفاقيات محددة بين المانح والممنوح، وأضاف أن الدخول في مثل هذا النوع من الأنشطة يتطلب المزيد من المعرفة القانونية والمالية والمعلوماتية التي يجب أن يتسلح بها الممنوح قبل توقيعه أي عقد للدخول في هذا النوع من أنشطة الاستثمار تفادياً لأية مشاكل أو عقبات قد ينتج عنها التزامات مالية وأشار إلى أن الاستثمار عن طريق حق الامتياز (الفرنشايز) يتم في صناعات كبيرة كصناعة البترول والسيارات والأدوية وغيرها من الصناعات الكبيرة، وكذلك يتم في قطاعات إنتاجية وخدمية (متوسطة وصغيرة) كثيرة جداً تعمل بنظام حق الامتياز (الفرنشايز) مثل المأكولات والمشروبات والأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية، وخدمات النقل، وخدمات الصيانة والنظافة والكمبيوتر والخدمات التعليمية والسفر والسياحة.
|
|
|
| |
|