يُشارك البنك الأهلي في الرعاية الرئيسة لمنتدى جدة الاقتصادي الثامن الذي ستنطلق فعالياته غداً السبت برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة. وسيتناول المؤتمر عدداً من الملفات الاقتصادية البارزة بمشاركة شخصيات اقتصادية مؤثرة في برامج الإصلاح والتغيير الاقتصادي، بالإضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية الناجحة.وأشار عبدالله باحمدان رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الذي سيرأس وفداً من كبار مسؤولي البنك للمشاركة في فعاليات منتدى جدة الاقتصادي الثامن إلى أن رعاية البنك لهذا الحدث الاقتصادي تأتي انطلاقاً من إدراك الإدارة العليا للبنك بأهمية دوره في دعم مثل هذه الفعاليات الاقتصادية الرئيسة.
وأضاف باحمدان أن رعاية البنك الأهلي لمنتدى جدة الاقتصادي فرصة قيِّمه للاطلاع على التجارب الدولية المختلفة في المجال الاقتصادي وتوظيف كل ذلك نحو دعم اقتصادنا الوطني لتحقيق الإصلاح الاقتصادي كما أنها توفِّر آفاقاً رحبة لمسؤولي البنك لتبادل الخبرات ووجهات النظر مع الكثير من الاقتصاديين والخبراء والمختصين المشاركين في المنتدى.
ومن جهة أخرى أجاب عبدالكريم أبو النصر الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي على تساؤل حول رعاية البنك للحدث بالقول إن هذا المنتدى استطاع أن يحقق خلال سنوات قليلة مكانة متميزة محلياً وإقليميا ونجح في استقطاب شخصيات دولية بارزة ومعروفة في مجالي السياسة والاقتصاد وبالتالي فإن رعاية البنك للمنتدى تعكس في واقع الأمر المردود الإيجابي الذي يحققه انعقاد المنتدى على الاقتصاد السعودي.وأضاف الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي بأن انعقاد المنتدى يدعم الإصلاحات الهيكلية التي يشهدها اقتصادنا الوطني كما سيلقي الضوء على أحدث التوجهات في عالم الأعمال والاقتصاد وسيقدم أفكاراً وفرصاً جديدة تساعد على مقارنة التطورات واجتذاب المستثمرين وذلك من خلال الاطلاع على تجارب الدول الأخرى في التعامل مع القضايا والتحديات التي تواجه اقتصادياتها وكيفية قيام تلك الدول بدفع عجلة نموها الاقتصادي إلى الأمام.واختتم أبو النصر حديثه بالقول إن المنتدى سيخصص جلسة عمل وحلقة نقاش عن دور المسؤولية الاجتماعية في القطاع الخاص، مضيفاً أن البنك الأهلي سيشارك بجناح يعرض من خلاله برامج البنك لخدمة المجتمع.
وسيشارك في المنتدى أكثر من 35 شخصية قيادية واقتصادية عالمية من 22 دولة كما يستقطب أكثر من 2500 مشارك من كبار رجال وسيدات الأعمال من 52 دولة عربية وأجنبية بالإضافة إلى الصناعيين والمصرفيين والإستراتيجيين والخبراء الماليين من مختلف أنحاء العالم.