علم: تغلب على الأجواء والرحلة الطويلة ويحسب لإدارة الأبيض الفنية إسناد مهمة امتطاء صهوته لرفيق دربه النفاثة كنتسومور. والذي أبرز هذا التجانس بشكل لافت بشكل تدريجي رغم صعوبة الموقف عند الـ800م الأخيرة في (قلب المعمعة) إلا أن المنعطف الأخير كان نقطة العبور وتخطي الألوان الزرقاء بفضل إمكانياته العالية والتي تغلبت على الأجواء المحيطة به خصوصاً المسافة التي دعسها ولأول مرة.
بطران: ثقة مدربه في إمكانياته وتصريحه المدوي عشية السباق (للميدان) انعكس على أرض المضمار من خلال احتلاله للوصافة وفي الوقت الذي ذهب إليه بعض النقاد في أن (شعبته) هو دخول الميزان.. إلا أن بطران الكويت كان بمحاذاة الحاكم المرشح الفافوري وهذا يلغي ما ذهب إليه هؤلاء إلى ما هو أبعد من ذلك وهو المنافسة على الذهب.
الأقحوان: رغم أن الفارق بينه وبين الوصيف لا يتعدى طول أو أقل من ذلك إلا أن الاقحوان تضرر كثيراً من محاذاته للحاكم ما قبل الـ200م الأخيرة وبشكل مشاهد ليتحول من صانع سباقي إلى ما هو أكثر من ذلك ولكن تم ذلك في الوقت بدل الضائع!.
الحاكم: عقب تسجيله لرقم قياسي بالميدان السعودي لمسافة الميل وربع الميل صرح خياله الإيرلندي مايكل كنن قائلاً: إنه من الصعب جداً جداً وحطوا على جبراً ألف مليون خط (أن يضربه جواد بالميدان السعودي في هذا الموسم.. وعلى هذه المسافة وإذا ما استثنينا المسافة رغم أنه دعسها باقتدار في دربي كأس سمو ولي العهد دون مشاركة علم.. فإن كان ما يتوقعه وحتى أقل المتفائلين احتلاله الوصافة وليس هذا المركز المتأخر، وتبقى نقطة ضعف مدربه إيان فليب جوري والتي اتسعت رقعتها بشكل كبير بدأ بأنا لها ومتكرم ومروراً بالحاكم أن هذا المدرب لا يجيد حفظ فورمة جياده بمستواها المعهود.
النعمان: تغيرت (شعبته) في هذا الشوط رأساً على عقب وهو الذي عرف عنه قيادة الجياد (وير تووير) في معظم سباقاته كما أن دوره كمساند وصانع مؤثر لبقية زملائه اختفى بشكل كبير.