تعليقاً على ما نشر في بعض الصحف الصادرة يوم الأربعاء 3- 2-1428هـ منسوباً إلى المسؤول عن القناة الرياضية بالتلفزيون السعودي متضمناً إجابته على الاستفسار الموجه إليه عن أسباب عدم بث التلفزيون السعودي المباراة الختامية لبطولة أندية دول مجلس التعاون التي أقيمت في الدمام على ملعب سمو الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز بين فريق نادي الاتفاق ونادي القادسية الكويتي مساء يوم الثلاثاء 2-2- 1428هـ حيث جاء في رده أنه يتم توجيه السؤال إلى رعاية الشباب..
صرح مصدر مسؤول بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بأنه قبل موعد المباراة بأيام بسيطة طلب مسؤول القناة المساعدة في الحصول على موافقة شبكة راديو وتلفزيون العرب لتمكين التلفزيون السعودي من بث المباراة أرضياً، وبعد إجراء الاتصالات اتضح التالي:
1- أن حقوق تلك المباراة ملك للجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون.
2- أن اللجنة باعت تلك الحقوق ? منذ فترة طويلة ? على شبكة راديو وتلفزيون العرب بحكم ملكيتها النظامية لها.
3- أنه قبل أربعة أشهر كانت هناك محاولة تنسيق من قبل الشركة الفضائية ? وبالتحديد خلال شهر سبتمبر 2006م - من قبل الشبكة الفضائية مع مسؤولي التلفزيون السعودي، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق، سواء على هذه المباراة أو غيرها من المناسبات التي تملك حقوقها الشبكة، ربما بسبب بعض إجراءات إدارية أو غيرها.
4- ومع ذلك حاولت الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تجد حلاً، ولكن وصول الطلب متأخراً من قبل مسؤول القناة الرياضية بالتلفزيون السعودي حال دون تحقيق ذلك؛ لأن الشبكة صاحبة الحق كانت قد أعلنت منذ فترة عن كيفية بث المباراة حصرياً، وأنه من الصعب تغيير ذلك ربما بسبب التعاقدات الإعلانية.
5- تأمل الرئاسة أن توضح ذلك كما تأمل أن يكون التفاوض بين الطرفين شاملاً، وفي وقت سابق لموعد أي مناسبة مماثلة بحيث تكون الفترة كافية لكليهما؛ لما لذلك من أهمية وتأثير في مسألة تسويق الحقوق.
6- وللتذكير فلم ترد مثل هذه المطالبة عند إقامة مباراة دور الأربعة في نفس المسابقة بين نادي الاتفاق ونادي السالمية، والتي أقيمت بالدمام.
وأضاف المصدر أنه من المهم أن يدرك الجميع اهتمام الرئاسة والاتحاد السعودي لكرة القدم وتعاونهما التام مع التلفزيون السعودي ومع الشبكة صاحبة الحقوق، وأنها تبذل أقصى جهد ممكن لإيجاد صيغة من التعاون فيما بينهما، ولكن بالنسبة للحقوق التي تملكها جهات أخرى فإن الأمر يكون من شأن الطرفين المتعاقدين، ومع ذلك نسعى من أجل محاولة تحقيق أي رغبة لمسؤولي التلفزيون السعودي، ولا بد من ملاحظة أهمية عامل الوقت بالنسبة لمثل هذه الأمور؛ لما لذلك من تأثير كبير في مسألة تسويق الحقوق.