قدّم النصر أمس رسمياً احتجاجاً للاتحاد السعودي لكرة القدم يعترض فيه على قانونية مشاركة اللاعب سعد العبود مع فريق الفيصلي في مباراة الفريقين مساء الأربعاء ضمن كأس ولي العهد التي خسرها النصر بركلات الترجيح (6-5). ويستند النصر في احتجاجه إلى كون اللاعب أُعير للمرة الثانية في موسم واحد بعد إعارته مطلع الموسم للاتحاد من ناديه الأصلي الاتفاق.
وحسب مصدر (نصراوي) أكد أن ناديه استند إلى اللوائح، مشيراً إلى أنه إذا كانت اللائحة لا تجيز للاتفاق الاستفادة منه فمن الأولى ألا تجيز استفادة نادٍ آخر من خدمات اللاعب في نفس الموسم.
ويسعى النصراويون حسب الاحتجاج إلى اقتناص قرار يعيدهم لمنافسات كأس ولي العهد التي غادرها الفريق وذلك بإعادة المباراة إذا كانت لجنة الاحتراف المخطئ في القضية.
من جانب آخر تنصّ لائحة فقرة الإعارة المحلية على: (يجب ألا تقل فترة الإعارة عن موسم رياضي يحدده الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وتبدأ الإعارة من تاريخ تسجيل اللاعب حتى نهاية هذا الموسم، ويجوز إنهاؤها باتفاق جميع الأطراف شريطة ألا يلعب اللاعب مع ناديه السابق لبقية الموسم). وفي هذا النص لم يتم توضيح هل يمكن إعارة اللاعب لنادٍ آخر أم لا؟!
مصادر (الجزيرة) تشير إلى أن الفيصلي الذي سجل اللاعب مستفيداً من (الثغرة) كان قد رفع أوراقه للجنة الاحتراف قبل إشراك اللاعب، وتحديداً قبل مباراة النصر والفيصلي الدورية، ولم يشركه إلا بعد حصوله على إجازة اللجنة لموقفه القانوني.
يُذكر أن العبود الذي سيصبح قضية جديدة أمام لجنة الاحتراف الأسبوع المقبل أعير من الاتفاق للاتحاد بداية الموسم، ومن ثَمَّ قطع الأخير الإعارة وأعاده لناديه الذي أعاره مرة ثانية للفيصلي.
