قدم اللاعب محمد نور شكره وتقديره للأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم على قرار العفو عن الرياضيين والذي شمله بعد أن تم إيقافه لمدة عام، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء الأربعاء بمقر النادي إن هذه البادرة غير مستغربة على سموه الذي دائماً يهتم بأبنائه اللاعبين في جميع الألعاب.
وأشار نور إلى أنه كان يتمنى أن يكون أحد اللاعبين المشاركين في خليجي 18، وبهذه المناسبة أقدم شكري لزملائي حسين عبدالغني وياسر القحطاني وحمد المنتشري وعمر الغامدي وخالد عزيز على ما بذلوه من أجلي وطلبهم من الأمير سلطان بن فهد برفع الإيقاف عني، مؤكداً أنه يأمل أن يكون في صفوف الأخضر مع أول تشكيلة مقبلة.
وأكد نور أن الإعلام الرياضي كان هو المتسبب الوحيد في إيقافه، ومع ذلك فإن علاقتي مع الإعلام جيدة لأنني بعيد عنه.
وأرجع نور البطاقات الحمراء التي حصل عليها زملاؤه في المباريات الماضية إلى الضغط النفسي الناتج عن بُعد الفريق عن منصات التتويج بعد أن كان مسيطراً عليها سواء الداخلية أو الخارجية.
وأكد نور أنه تلقى خلال الفترة الماضية عدة عروض من قطر وتركيا وإيران ولكنه رفضها لكون الوقت لم يكن مناسباً والفريق يمر بظروف أجبرتني على البقاء مع أنني الآن بلغت سن 28 عاماً وهي مناسبة للاحتراف الخارجي.
ووعد نور جماهير الاتحاد بالحضور والمساندة، وقال لن نحقق هذا العام لا رباعية ولا ثلاثية ولكن سنحقق الثنائية وإذا كان لهم عتب فبعد نهاية الموسم، مشيراً إلى أن الجماهير وقفت معي طوال الفترة الماضية ولم أشعر بالإيقاف في ظل التفافها حولي، وأعتقد أن هذا سيكون دافعاً لي لأظهر بصورة مرضية.