آراؤه التحليلية المخالفة للقانون والمنطق قبض ثمنها على شكل أتعاب إلقاء محاضرة.
تعاطف الأمين مع أصحاب الحملة المركزة ضد التحكيم الأجنبي.. وأشار إلى النية بالاستعانة بالحكم العربي.
الموقف الصلب لإدارة النادي الشرقاوي المدعوم بنصوص النظام جعلهم يتراجعون عن خطف اللاعب.. ويتفاهمون مع ناديه.
خسر السمسار المحلي قضيته مع النادي الشرقاوي عندما أراد خطف المدافع وتسجيله في ناد آخر دون حقوق لناديه الأصلي.. واتضح عدم فهم السمسار للوائح والأنظمة.
صاحب أسرع هدف في المسابقات المحلية كشف أنه تعرض للطرد في أحد المواسم بعد أن كان متصدراً قائمة الهدافين من أجل إيقافه مباراتين وإفساح المجال لأحد المهاجمين لتجاوزه في عدد الأهداف والفوز باللقب، وربما يكشف هذا الموقف سر لقب هداف المواسم المتعددة.
أوجعتهم الهزيمتان المتتاليتان من الفريقين الكبيرين فانهالوا على فريقهم ولاعبيهم باللوم والتقريع، وعندما تجاوزوا ذلك إلى انتقاد الإدارة تم تحذيرهم بلهجة شديدة مما جعلهم يتراجعون ويحولون نقدهم إلى مدح، وربما لا يلامون في هذا التأرجح في المواقف لأن أكل العيش صعب.
التوتر والغضب الذي ظهر على المحلل القانوني بعد المباراة مباشرة كان مثار استغراب كل المشاهدين الذين تعجبوا أيضاً من آرائه التحليلية التي جاءت غير متوافقة مع مواد وبنود القانون، ولكن إذا عرف السبب بطل العجب حيث إن المحلل من الأعضاء الدائمين والمواظبين ليليا في مجلس رئيس النادي المهزوم.
الطائرة الخاصة التي قيل: إنها ستنقل اللاعب بعد أداء الاختبار ما هي إلا كذبة كبيرة من صاحب المبادرة الذي كان يعلم أن موعد اختبار اللاعب يتزامن مع موعد إقامة المباراة وبالتالي لا يمكنه المشاركة، ولكنه أطلق هذه الكذبة بهدف كسب مزيد من تأييد الجمهور ضد الإدارة.
لم يتعلم ذلك النادي من دروس التعاقد الماضية مع لاعبين (مضروبين) جاؤوا بتوصيات (وسمسرة) من صحفيين يميلون للنادي، ويدعون معرفتهم وتخصصهم في الكرة العالمية بينما هم يضحكون على النادي ، وكان آخر صفقات الضحك على النادي ذلك اللاعب اللاتيني الذي لم يلعب إلا مباراتين فقط.
اللاعب الكبير كشف بعض ما يدور من ممارسات ومخالفات يحركها الميول والتعصب خلف المكاتب عندما تم تجاهل الخطابات التي تطلب إنجازات نجوم الوطن.
تراجعت نتائج فريقهم بعد حضور الحكم الأجنبي مما جعلهم يشنون حملة لإيقاف التجربة وعودة الصافرة (الأليفة).
حظيت اللجنة بالإشادة والمديح الكبير بعد صدور أول قراراتها ضد النادي الكبير، ولكن تم الانقلاب عليها وتوجيه سهام الهجوم ضدها بعد أن طالت القرارات ناديهم.
لو طبق مبدأ الكشف عن الشهادات والمؤهلات العلمية للمنتمين للإعلام الرياضي لنظفت الساحة من المنتفعين والمتسلقين وأقلام الاسترزاق بالحرف والكلمة.
الحاجة جعلتهم يعيدون المدافع الذي كانوا ينوون تنسيقه بعد تكرار بطاقات الأجنبي وإصابة البدلاء المحليين، مما يؤكد أن قرار الاستغناء كان ارتجالياً وخبط عشواء مثل كثير من القرارات الأخرى في النادي.
زعموا أن هناك اجتماعا شرفيا لناديهم سيعقد قريبا للنظر في وضع النادي بعد سلسلة الهزائم الأخيرة، ولكن الجماهير لم تنطل عليها مثل هذه الأخبار لكونها تعرف أن الاجتماع الشرفي المزعوم ما هو إلا ديكور من الشرفيين الذين يتسلمون رواتب من النادي كما وصفهم أحد الأعضاء الفاعلين.. أما الشرفيون الحقيقيون فهم مبتعدون.
شقيق الرئيس هرب من الإشراف على اللعبة المختلفة في النادي وتركها تترنح بعد أن تمتع بالشهرة على حسابها عندما كانت قمة توهجها.
جماهير النادي الغربي (المحتاس) غاضبة من أساليب بعض القريبين من الرئيس من شلة المنتفعين خصوصاً ذلك الذي (ضحك) على الرئيس بتسجيل لاعب المحور المنسق من ناديه المفضل الذي يصارع حالياً على الهبوط وجعله أساسياً في (المونديالي) .
العجوز المطرود من متذيلة الصحف لا يخجل وهو يمارس التعصب وينشره (على المكشوف) في أوساط الشباب ممن هم في سن أحفاده ولا يردعه عن ذلك أمانة ولا ضمير ولا حتى كونه يعيش أرذل العمر.
إدارة النادي الشرقاوي وهروباً من المسؤولية اتهمت لاعبي فريقها الكروي بالتواطؤ لإسقاطه بعد سلسلة الهزائم الأخيرة.
استغلال سذاجة وطمع شقيق اللاعب المتوفى للإساءة للنادي الكبير ورجاله الأوفياء كشف صورة بشعة للإعلام الانتهازي المتلاعب بكرامة وإنسانية البشر، وكم يكون الوضع مؤسفاً عندما يكون الإعلام جهازا رسميا.